مقالات وكتابات رأي

دوعن …. ومتلازمة السرقة

دوعن …. ومتلازمة السرقة

 

أخبار دوعن / كتبه : عبدالله بامحيمود

 

ما الذي يحدث في بعض مناطق دوعن من سرقاتٍ تقشعر لها الأبدان وأمور خارج نطاق الحسبان وأشياءٍ تحدث ليست من أخلاق الإنسان.

 

أحداث تتوالى على بلادنا الحبيب من سرقاتٍ متتالية السرقة تلوى الأخرى والعدد في إزدياد .

 

داءُ السرقة أو متلازمة السرقة نعم على الأرجح تعتبر متلازمة هذهِ الظاهرة البشعة فقد تجد أحدهم الآن يسرق ليس من أجل أن يجد قوت يومه لا بل من أجل أن يفعل مايفعل كل من يسرق الآن

 

كلنا نعلم لماذا يسرقون لاداعي لنكتب كثيرا عن أشياءٍ كلنا نعلم ماهيتها فالجميع لديهِ مآرب أخرى من هذه السرقات.

 

فلو سألت أحداً من أين تقطع يد السارق ؟

 

سيقول يُقْطعُ الكف كاملاً لكن هل يطبق هذا حالياً؟ العديد منا سمع بأخبارٍ أن بيتاً قد سُرق أو سرقات

تباع بثمنٍ بخس كبطاريات الدراجات النارية وغيرها.

 

مالذي يحدث ؟ أليس هنالك رادع؟ والجملة الشهيرة ” سيتحاسب الفاعل حتماً ”

للأسف كهذا نحن البشر نقرر أشياء كثيرة ولانفعل منها إلا القليل وقد لانفعل شيئاً أبداً

والعبرة ليست بالأقوال والأشعار بل بالثباتِ على المبادئ وبإنجازاتٍ ترى النور.

 

حلول ونصائح

 

1- ينبغي علينا الانتباه لممتلكاتنا .

2- عمل نوبات حراسة لبعض من سكان المناطق.

-3 الإبلاغ فور مشاهدة أي حركة من أي شخص غير اعتيادية (لغرض المراقبة).

4-التكاتف من قبل الشخصيات المسؤولة وعقلاء المناطق وعمل إجتماعات مخرجاتها حلول تصب في مصلحة المنطقة.

 

 

أخيراً وليس آخراً حفظ الله بيوتنا وأشياءنا من أيادي لم تجد في الطاعةِ عملاً فالتمست من المعاصي أعمالا.

زر الذهاب إلى الأعلى