* كهرباء دوعن لازالت قضية غامضة ماتحملها ملف وتخفي وراءها الكثير من الأسرار والطلاسم التي تحتاج إلى من يفك شفرتها ..
* كهرباء دوعن لازالت علاقتها مع المواطن علاقة كوميشن مرتبطة بالدفع دون أن تلقي بالا لملاحظات واقتراحات المواطن المستهلك وبناء جدار عازل بينها وبينه رغم كثرة طلبات المواطنين بإنشاء وسيلة تواصل بينه وبين إدارة الكهرباء وليس العيش في بروج عاجية وتهميش المواطن المسكين من الحصول على أبسط حقوقه في الحصول على معلومة تشفي غليل تساؤلاته مع تقديرنا لكافة الجهود المبذولة .
* خلال الأيام الماضية منذ أواخر رمضان عشنا حرب أخبار الديزل والكهرباء وظهور أبطال الديجيتال وكلا يدعي وصلا بديزل كهرباء دوعن وفي الحقيقة ماتم تداوله خلال الأيام الماضية أخفى الكثير من الأسرار وجعل موضوع الكهرباء وديزلها كابوسا يؤرق فرحة أبناء دوعن العيدية فلاهم يعرفون هل ستتواصل ساعات التشغيل أم سيعم الطفي الوادي ويلفه الظلام بعد تداول أخبار ومنشورات عن اعتماد المحافظ وتوجيهه بصرف 450 ألف لتر شهريا من شركة بترومسيلة لكهرباء وهذا الخبر بعث الطمأنينة في نفوس الجميع وأن موعد الطفي المحدد بتاريخ 18 يوليو سيبقى للذكرى لكن الطامة انه تم اعلان قبل يوم واحد أنه سيتم زيادة الطفي وأنها قد تنقطع كليا بتاريخ 18 لان شركة بترومسيلة لم تصرف مخصص كهرباء دوعن ولم يفصلهم عنه سوى ساعات …
* الأخبار كلها لم توضح السبب الحقيقي وراء عدم صرف شركة بترومسيلة لمخصص كهرباء دوعن واشتعلت مواقع التواصل حول هذا الموضوع لأن حر الصيف ولهيب أشعة الشمس الحارقة أشعل النقاشات يقابله صمت رسمي يخفي أسرارا لأسئلة صارت حديث الشارع الدوعني صغيرا وكبيرا .
* كهرباء دوعن نحن في القرن الواحد والعشرين ومكالمة 13 ثانية أخرجت شعبا وأنتم أكثر من 50 ألف مواطن ينتظرون إيماءة بأخبار كهرباء واديهم للإجابة على تساؤلاتهم المشروعة وكفى غموضا لأن المواطن شريك أساسي وهو الذي يهمه موضوع الكهرباء ولعل وعسى نلقى آذانا صاغية ..
