أول سوق أربعاء رمضاني بمنطقة بضه وضعف الحركة الشرائية
أخبار دوعن / دوعن / خاص
صحيفة أخبار دوعن الالكترونية رصدت الحركة في اول سوق أربعاء رمصانر بمنطقة بضه بوادي دوعن الأيمن حركة غير اعتيادية بدأت من صباح السوق الأولى وظهرت الحركة الشرائية ضعيفة نوعا ما مقارنة بأسواق شهر رمضان المبارك في الأعوام الماضية لإعتبارات عدة من بينها الأوضاع التي تمر بها البلاد وماصاحبها من ظروف إقتصادية وغلاء فاحش في الأسعار لكن السوق ظل صامدا واستقبل رواده من مختلف مناطق دوعن .
من أبرز الأماكن التي تشهد حركة في عصريات سوق الأربعاء الرمضانية الذي تبدأ حركته دائما من بعد صلاة الظهر ( سوق الصرافين المحليين ) الذين يشترون الريال السعودي بأسعار تتجاوز سعر البيع في محل الصرافة المعتمدة ويحظون باقبال نوعي لان أغلب أبناء الوادي يعتمدون على الحوالات الخارجية نظرا لاغتراب الكثيرين من أبناء دوعن في المملكة العربية السعودية مع غياب سوق السلاح بعد منعه من قبل قيادة معسكر النخبة بدوعن وقيادة السلطة المحلية لاحتياطات أمنية بعدما كان يشهد رواجا لحرص البعض على اقتناء الأسلحة للزينة وخصوصا القديمة منها التي تباع بعشرات الآلاف بالريال السعودي وهي ميزة يتميز سوق السلاح أن البيع والشراء غالبا مايكون بالريال السعودي بينما تواصل أسعار الأغنام ارتفاعها في المكان المخصص لسوق الاغنام كون الطلب يتزايد على شراء الأغنام واللحوم المذبوحة في السوق خلال شهر رمضان ووصل سعرها إلى 40 ألف ريال يمني للرأس الواحد حيث يعتاد الدواعنة على ذبح الأغنام مع بداية الشهر الفضيل وتواجد البسطات المخصصة لمأكولات رمضان وبساط الخضروات والفواكة والأسماك .
ويعود تاريخ سوق الأربعاء ببضه إلى بداية تسعينيات القرن الماضي ويقبل إليه الباعة والمشترين من مختلف وادي دوعن والسيطان والمديريات والوديان المجاورة ومن بعض مناطق محافظة شبوة ويبدأ من صلاة الفجر إلى الساعة الحادية عشر ظهرا وفي شهر رمضان من بعد صلاة الظهر إلى قبيل أذان المغرب ويشتهر ببيع العسل والسلاح والأغنام والخضروات والمواد الغذائية وغيرها من متطلبات الحياة ويستقبل زبائنه من مختلف مناطق دوعن ومديرية الظليعة والمديريات المجاورة وشبوة .