السيد محمد علي ابوبكر بلفقيه يروي تفاصيل حقيقة تعرضه للإختطاف

السيد محمد علي ابوبكر بلفقيه يروي تفاصيل حقيقة تعرضه للإختطاف
أخبار دوعن / تريم / خاص
نشر السيد محمد علي ابوبكر بلفقيه حقيقة واقعة تعرضه للاختطاف كاملة وبشكل مفصل بعد ان نشرت ادارة امن تريم تكذيبا لحدوث ذلك
ونشر بلفقية رواية الواقعة على صفحته الشخصية بالفيسبوك رصدها محرر تاربة اليوم وننقلها كما ورد :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيح لما صدر عن إدارة أمن تريم صباح يوم الثلاثاء
بتاريخ 29/11/1443هـ الموافق 28/6/2022م
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفي وعلى آله الطيبين الطاهرين أهل الجود والوفاء وعلى الصحب الأكرمين ممن سار على نهج المصطفى .
وبعد :
وإشارة الى الموضوع أعلاه فقد كنت نشرت صباح يوم الثلاثاء بتاريخ 29/11/1443هـ الموافق 28/6/2022م في موقع التواصل الإجتماعي المسمى ” الفيس بوك ” بصفحتي الخاصة خبراً عن تعرضي لمحاولة إختطاف ودون أن أذكر أي أحد أو أي جهة وكنت معتقدا تماماً أن هكذا تصرف وهكذا غدر وعنف لا يمكن أبداً يصدر عن أحد عاقل فضلا عن جهة أمنية احمل لها كل الإحترام إذ لم يستدعي ما يوجبه لكن وللأسف ما إن هبط المساء سارعت إدارة أمن تريم إلى تكذيب الخبر الذي نشرته مدعية أن الواقعة كانت مباينة لما ذكرته تماماً وأن المديرية أرسلت زاعمةً أفراداً من الأمن بأمر إستدعاء لي تم إستلامه من قبلنا بحضور الطرف الآخر المتنازع معنا في المحكمة وان المسألة متعلقة بوثيقة احتجزت لدي كان قد توجه أمر القاضي إلي بتسليمها إلى مالكها أو إلى خزينة المحكمة كما ادعوا سبق استلامنا لأمر تكليف الحضور عبر عاقل الحارة وبياناً للحقيقة وإظهاراً للحق الذي هو رائدنا وديدننا في جميع أمورنا يعرف ذلك عنا القاصي والداني والبعيد قبل القريب فإننا نوضح ونروي الواقعة وتفاصيلها بالحق وللحق و حتى يماط اللبس وسوء الفهم عند الكثير من الناس سواء كانوا من الأمنيين المخلصين أو الوجهاء أو عامة الناس وقد تواصل بي الكثير جدا و بعضهم مستوضحين ومستجلين للحقيقة جزاهم الله خيرا فأحكي الواقعة كما حصلت لا أخبي في تفاصيلها مشهّداً عليّ العلي القدير فأقول:
حيث كنت في يوم الثلاثاء 29/11/1443 هـ الموافق 28/06/2022 م في حوالي الساعة 10:30 صباحاً ببيتي فاتحاً أبوابه لإستقبال كل من يرد إلينا كعادتنا فدخل علي ولدي وهو يقول أن هناك شخصاً تحت البيت يقول إن إسمه (ج.ع) يريدك فأذنت له ودخل ورحبت به وسألته عن أسرته ومن أي فخيذه ( وتبين لنا بعد الحادثة انه كان منتحل صفه وقربة وأنه من غيرهم ) وطلبت له لزوم الضيافة فقال لي عندي أبوي مريض وعاقل بالسيارة ويريدك في أمر ضروري فقلت مرحبا أبشر خله يدخل حياه الله فقال إنه مريض وفي صعوبة عليه وخرجنا سوية كون والده كما ذكر وأنا أعزل لا أحمل حتى جوالي، وسبقني الى السيارة وحين قربي من السيارة فقلت أكيد أبوه جالس جانب السائق فلم أجد ما دعاني له وكان كل من في السيارة مدنيين استناداً إلى لبسهم ورأيت بالأمام بجانب السائق (م.ب) والباب خلفه مفتوحاً وبمحل السائق الشخص منتحل شخصية ورأيتهما يتكلمان مع أحد في الخلف وطلبا مني الدخول للسيارة بلهجة تجهمية غليظة وحسيت بأنه كمين حال كون السيارة مدنية مضللة مقفلة الزجاجات نوع تويوتا كورولا لون رصاصي مجهولة ومع ما تقدم من كذب وخديعة وان الابواب المفتوحة في الجهة الاخرى فأيقنت في نفسي أن هذه عصابة تريد الغدر بي واختطافي وهو ما تشهده البلد من حوادث خطف متكررة وحاولا إدخالي بالقوة ودفعتهما عني وأخرجا بنادق رشاش آلي في وجهي وقاومتهم ودفعتهم عني وصحت بالولد بأعلى صوتي هت البندق، وتبعاني إلى قرب باب داري وهم يطلبا مني المشي معهم ودخول السيارة فأطلق الشخص منتحل الشخصية رصاصة تحت رجلي ليخيفني ولأتبعه وحينها أحضر الولد بالسلاح الشخصي وأخذ السلاح من الولد أحد العاملين لدي بالبيت ولولا لطف الله و تأييده وتوفيقه وإلا لكان حصل مالا يحمد عقباه وحينما رأوا السلاح تراجعوا وأيقنوا أنهم فشلوا فيما أتوا له فادخلوا بنادقهم السيارة ثم قالوا لي أنك مطلوب للأمن وأن الأمن يتصلون بك عشرين مرة ولم تحضر وجاءتك دعوات حضور ورفضتها فقلت هذا كله كذب لم استلم أي اتصال من أحد ولم يطلب الأمن حضوري ولم أستلم أي دعوة حضور أثبتوا لي أنني استلمت اتصال أو دعوة حضور من الأمن وإلا كنت بحضر ورنا أنت أولاً لي ورقة حضور وأنا باجي وسلموها لي بأدب و احترام وبالطرق القانونية وما عندكم مشكلة، وكررت عليهم أكثر من ثلاث مرات وين ورقة الحضور التي تريدني أن أحضر عليها؟ وهم يكررون أنهم يتصلون بي كثيراً وانني رافض الحضور فقلت أول هتها بشوفها فقالوا أنت رافض الحضور فقلت لهم كيف أرفض الحضور ولم تأتينا أي دعوة حضور رسمية ولم أستلم أي اتصال أو أنكم تريدون تخطفونا وظنيتوا إننا باقع سهل لكم وقلت لهم أهكذا الأمن يعمل حينما يريد استدعاء أحد هذه جريمة اختطاف وليست طريقة استدعاء وقبل أن يغادروا طلب العفو والمسامحة وكلام غيره كثير دار.
إن هذا عمل إرهابي وهو حقيقة الأمر والذي حصل معي يوم الثلاثاء الساعة حوالي 10:30 صباحا من داخل داري وشهد ما حدث أشخاص كثر وهم مستعدون لأداء شهاداتهم).
هذه الواقعة كما حدثت وعلىيه ابين الآتي :
1) من جاء إلي لم يكونوا بصفة الضبط القضائي وأي مواطن في مكاني مع ما تشهده البلد من اختطافات وانفلات كان ليفعل ما فعلت وربما أزيد وأكبر.
2) لم يتم طلب حضوري إلى إدارة الأمن أو إلى المحكمة من خلال أي أمر تكليفي ولم أستلم شيئاً من ذلك وعلى من يدعي خلاف ذلك أن يبرزه واضحاً للعيان ولو أنهم توجهوا إلي بطلب حضور من القاضي أو إدارة الأمن لكنت بادرت إلى الحضور لأمرين أولهما أنني ممن يدعوا إلى إعلاء شان النظام والقانون و ثانيهما صفحتي بيضاء نقية بحمد لله لا يضرها أو يضيرها هذا الاستدعاء.
3) لو كنت متمنعاً لما خرجت طائعاً أعزل حافي القدمين الى السيارة مريداً إعانة ذلك العاقل المزعوم ولو أنهم جاؤوا إلي وأبرزوا أمر الحضور أو الإحضار بكل أدب و احترام يليق بي كمواطن وإنسان له حق كفلته جميع الشرائع والدساتير وبهم كرجال أمن يمارسون مهنة حفظ النظام والقانون لما كنت ظننت فيهم سوءاً ولما حصل منهم هذا التعدي علي وعلى النظم والقوانين والأعراف.
وأما الأمر الموجه من القاضي بتسليم الوثيقة والذي تم نشره فإن أصل تلك الوثيقة تم إيداعها لدي كضمانة تنفيذ حكم تحكيمي كنت أنا المحكم فيه وقد أجاز قانون التحكيم والأعراف السائدة للمحكم أن يأخذ الضمانات لتنفيذ حكم التحكيم فكيف يراد مني تسليمها إلى مالكها أو إلى خزينة المحكمة دون رضاء الأطراف ومنه يتبين عدم صحة ما أشار إليه بيان إدارة الأمن أن بيني نزاعاً مع أحد الأطراف وإنما الصحيح أنني كنت أنا المحكم بينهما وقد اصدرت في الخلاف حكما وقد تم تسجيله بمحكمة الاستئناف ولا دخل لي شخصياً من قريب أو بعيد بهذه الوثيقة. اوهكذا يتعامل مع من يصلح بين الناس ويحل الخلافات ويحكم ويعين على الحق يا للعجب وهل يتعامل مع الكل بهذه الطريقة المشينة ….
واخيراً وليس أخراً أكرر أنني ممن سعى ويسعى إلى الالتزام بالنظم والقوانين وإلى محاربة الفوضى والفساد والانفلات بكل أشكاله وأنواعه وهذه مقالاتي ومنشوراتي تصدح ليل نهار بذلك وقد أبرم وتم بحمد الله بين يدي الكثير من معاقد الصلح وأحكام التحكيم وانقطعت به الخصومات وسكنت به الفتن واستتب به الأمن في المجتمع والكثير يشهد بذلك الكثير ممن لا يحصون عددا ولا يفنون بددا وأنني لشديد الأسف لما صدر من بيان من الأخوة في إدارة أمن تريم الذين اكن لهم الاحترام والتقدير و لما طوى عليه ذلك البيان من وقائع غير صحيحة وتباين تماما ما تم وحصل معي وعوضا عن تتبع الجناة وإلحاق العقوبة المناسبة بهم وتعويضي عن الضرر الحسي والمعنوي الذي وقع علي وعلى الأسرة والحي الذي أسكن فيه ورد الإعتبار لصفتي كمحكم ولشخصي كمواطن له حقوق وتحكمه مع الأمن قوانين ونظم اتفاجأ بالإدارة تقع تحت معلومات مضللة وتصير المجني عليه جانيا والبريء مذنبا فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وعليه اقدم عذري هذا للتوقف عن إستقبال أي شخص يقصدني بأي قضية أو خلاف أو نزاع حتى حل لإشكال وحتى يحسم هذا الأمر وكذلك اوقف كل القضايا التي اتابعها للناس والله المستعان .
ففي الأخير إننا نخاطب ونناشد العقلاء من الأخوة في إدارة الأمن وهم كثر بحمد الله أن يبادروا إلى التحقق مما وقع ويردوا الحق إلى نصابه وأن لا يقعوا فريسة التضليل والأقاويل من هنا وهناك وليس لنا لغير الله مقصد والحمد لله رب العالمين أولا وأخراً.
وعليه نحمل المسؤلية كاملة لكل الجهات ذات العلاقة فيما يحصل لا سمح الله مستقبلا لنا أو لأحد له صلة بنا . ونسأل الله الحفظ واللطف والرعاية والعناية لجميع العباد والبلاد
ألم بعجالة و بقلم المواطن / محمد بن علي بن ابي بكر بلفقيه
نسخة مع التحية لكلا من :
. للمجلس الرئاسي
. رئيس الوزراء
. للمحافظ
. لوزير الداخلية
. لوكيل الوادي والصحراء
. لمدير عام المديرية
.لمدير عام الامن بالوادي والصحراء
.لرئيس استئاف نيابة الوادي
.لقاضي محكمة تريم الابتدائية
.لوكيل نيابة تريم العامة
.لمدير امن تريم
.لعقال حارات تريم
. لكل الجهات ذات العلاقة
.لكل الشرفاء الأحرار بمختلف مناصبهم ومسمياتهم
. للمواطن المكلوم والمظلوم .
