دوعن الآنمقالات وكتابات رأي

الوصفة العجيبة لتسويد الشعر بدوعن

كثر استعمال المواد الكيميائية لإخفى الشيب ،وأصبح اللون الأبيض مخيف جداً لمن لازال في ريعان الشباب ولكن خط البياض طريقه إليه بدون سابق إنذار ،والشيب له عدة أسباب جوهرية فمنها الوراثة فالجينات الوراثية لها أكبر دور في الشيب وهذا شي مشاهد ومعلوم ،ومنها العصبية تؤثر بشكل مباشر على الجسم وبالتالي على بصيلات شعر الرأس،ومنها وتعتبر من الأسباب الرئيسية وهو زيوت الطبخ والخضروات والفواكه التي نأكلها بسبب المواد الكيميائية التي يرش بها المزروعات،ومنها كثرة الجماع ومنها أسباب كثيرة يعرفها ذوي الإختصاص من الأطباء .
فماهي هذه النبتة التي نستخدمها بدون أي مضاعفات تذكر ولا أي خطورة من مواد سامة تؤثر على الجلد والجسم بشكل عام .
هناك الكثير من النباتات التي تحل محل المواد الكيميائية الخطيرة على بدن المستخدم للصبغة وخاصة النساء،فتأثيرها يظهر للعيان بعدوى سريعة لبقية الشعر الأسود بالرأس في أشهر قليلة وهذا دليل على خطر هذه الصبغات لمن يريد ستر هذا الشيب الذي غزا الشاب ولا زال في عنفوان شبابه .

كثر منذ فترة ليست بالبعيدة بائعي هذه الشجرة في دوعن ولها تجار يشترون جهد المغلوب على أمرهم بإسعار زهيدة ،ثم تصدر لجهات تكتسب من شراءها مئات الألوف ،لذا أحببنا أن نكشف القناع عن هذه النبتة لتكون في متناول الجميع ،بقي شي لابد منه وهو أننا وضعنا خطوة في معرفة هذه النبتة وبقي على الباحث تطوير النبتة فمثلاً ماهي المثبتات الطبيعية ليبقى اللون الأسود فترة كبيرة كالليمون أو قطرات الخل وهكذا ،هذا البحث مفتاح لكل مثقف وباحث حصيف ومواطن عادي .

خإنها نبتة تنبت بدوعن اسمها الحوير لا يتجاوز طولها الذراع ولكنها كثيفة الأوراق ،وهناك من يخلط بينها وبين الحور وير ، ولكن الخبير المتمكن يعرفها وذلك بإختلاف لون ورقها فقط ،فالحوير لون ورقته داكنة اللون الأخضر ، وهي دائمة الإخضرار ،تؤخذ وتخلط مع الماء وتدهن بها الرأس ولحظات ويسود الشعر إسوداداً عجيباً .
ولكن واجهتني مشكلة عندما قمت بتجربته على الرأس فبرغم نجاح العملية ،إلا أن الذباب هجم هجوم كاسح ومخيف على الشعر وبهذا أنتابني الهم وهو بذلك ملفت للأنظار ،ولكن سرعان ماوجدت الحل ؟!!!!
قمت بخلط زيت السمسم مع الخلطة ونجحت نجاحاً رائع وبهذا تمت العملية بنجاح ولله الحمد والمنة .
لقد كنت ولازلت من دعاة الطب البديل والبعد كل البعد عن كل ما هو كيميائي واحفظ هذه العبارة التي طالما رددتها لكل ذي عقل سليم (( ابتعد عن كل ما اخرجته أمعاء المصانع )) وبإمكانك الرجوع لمقالنا بصحيفة أخبار دوعن ( سر الأمراض بالعصر الحديث )
وفي الأخير نحن من يزيح الغبار عن كنوز أرضنا ،فنحن مفتاح كل باب مغلق يحوي بداخله كنوز لا تقدر بثمن.

اترك رد

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

زر الذهاب إلى الأعلى