دوعن الآنمقالات وكتابات رأيوخزات

بأي ذنب قتلت …؟!!!

أ لأنها سعت نحو لقمة عيشها ، أو لأنها وثقت بأن هناك أعين لا تغفوا من أجل
أمنها و عيشها ، أو لأنها وثقت بمن يتسكعوا ظهيرة كل يوم ، أم لأنها غابت
رجولة الكلمة الواحدة و الوعد المشرف وظهرت رجولة المظاهر و ثرثرة متاكي
اللحظة السعيدة و الكذب الوفير و الصفات الذميمة والجار الفقير …

بأي ذنب قتلت ..!؟؟

لا أذن سامعه ولا أعين مبصرة ولا عقول واعيه ، فعددوا محاسن موتاكم و رددوا
قضاء وقدر ، واوردوهم برفق تحت الثراء ، والهثوا خلف من هو متسلط وكانه
لايوجد نعيم منتظر ولا سقر …

فبأي ذنب قتلت ….؟!!!

يقال ان : الحليم تكفيه الإشارة .
فكيف اذا كانت الإشارة نفسها زهقت ولا نعلم بأي ذنب قتلت ..فلا حسيب ولا رقيب
، ولا عقاب للمذنب يصيب منذ ان ابصر ظلام قيادتهم وادينا الحبيب ..
فمن المسؤول عن الانفلات الأمني داخل وادينا ؟
ومن الذي سيعيد لوادينا أمنه واستقراره؟

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى