مقالات وكتابات رأي

خط حضرموت المهرة الساحلي إلى متى هكذا على الحال.

خط حضرموت المهرة الساحلي إلى متى هكذا على الحال.

اخبار دوعن / كتبه الاعلامي / عبدالله محمد باصهي.

منذ الكوارث الطبيعية التي حلت على محافظتي حضرموت و المهرة خلال الاعوام الماضيه، مسببه دمار في الممتلكات العامة و الخاصة، مخلفة آثارها الجمة على البنية التحتية هنا و هناك، منها ماقد تمت معالجته، و منها لازال، و اهمها شبكة الطرقات الداخلية و الدولية الرابطة بين حضرموت و المهرة على الشريط الساحلي، وهي سياق مقال اليوم.

رغم ما شهدته المحافظتين من تغييرات سياسيه رافقتها تطورات خدمية و تنمية في اغلب المجالات و الخدمات التي لمسها المواطن، الى ان مركزية المشاريع الكبرى غالباً ماجعلتها على حال المتعثر ليتضرر منها المواطن و تبقى عبئاً على كاهل السلطات المحليه بالمحافظتين.

ان الحال التي ابقيت عليها طريق حضرموت المهرة الساحليه، يرثى لها مسببه بعض اجزأها الى حوادث مرورية لما فيها من تقطعات اسفلتية بعضها قد زالت طبقه الإسفلت عنها بسبب عوامل التعريه و الطبيعة، الى جانب عدم اصلاح او انشاء الجسور و العبّارات او لازال بعضها قيد الإنشاء، والتي تستدعي إنهائها باسرع وقت ممكن.

ان حالة خط حضرموت المهرة تضع صرخه على طاوله الجهات المختصه لدى حكومة الدكتور / معين عبدالملك، و مجلس القيادة الرئاسي، المعلن عنه حديثاً، بضرورة وجوب التدخل لإعادة تأهيله لإنقاذ سائقي المركبات من اضرارة على مركباتهم و انقاذ الأرواح، خاصه ماعليه من خطورة القيادة فيه اثناء اليل.

وقفه على معضلة الخط الساحلي ولازال ليس هذا وحسب، بل اذا انعدمت نيه ترميمه و تأهيله و كونه خط دولي يجب الا يفتقر ايضاً الى اللوائح و الإرشادات المرورية اللازمة و العاكسة الموضحه خطورة بعض المنعطفات و الاماكن المتردية فيه، للسائقين.

و هنا وجب التذكير و التنبيه للجميع سواء لحكومة المركزية، بالبدء بأعمال الترميم و التأهيل، و الى سلطتي محافظتي حضرموت و المهرة بالتعاون لإنهاء ذلك و لتضاف الى سجل انجازاتهما بالنظر إلى الخط الساحلي وفق الامكانات المتاحة لمعالجة أضراره، الى سائقي المركبات النقل الثقيل و الأجرة بوجوب الحذر و التأني اثناء القيادة على الخط الدولي الساحلي الرابط بين حضرموت و المهرة بالذات في فترة المساء ومنتصف اليل،الى جانب دعوة مالكي المواشي كالإبل و غيرها بعدم تركها ليلاً فهي مسببه للحوادث ايضاً بضهورها فجأة على الطريق امام السائق ليلاً .

زر الذهاب إلى الأعلى