نفذ العشرات من قيادات ونشطاء وماجدات الحراك الجنوبي بحضرموت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 23أغسطس 2016م وقفة احتجاجية غاضبه امام مستشفى باشراحيل بمدينة المكلا ضد ما أسموه الاعمال اللا مسئولة التي يمارسها محافظ حضرموت لإعادة انتاج الاحتلال واجهاض تضحيات وتطلعات شعب الجنوب وخيانة دماء شهداء حضرموت .
وكانت الوقفة التي رفعت اعلام الجنوب ودولتي السعودية والامارات بداءت باي من الذكر الحكيم في تمام الساعة العاشرة ولمدة ساعة كاملة امام بوابه المستشفى بطريقة سلمية وحضارية هتف خلالها المشاركون فيها بالوفاء للشهيد ونهج ومبادى الثورة الجنوبية وهتفوا غاضبين بعدة شعارات مناوئة ضد قيادات سلطة حضرموت منها ( يا بن بريك اصحى اصحى حضرموت فيها ثوره ) وغيرها من الهتافات التي طالبت بإقالته ومحاسبته والإساءة باستخدام السلطة واحالته للقضاء .
وقال المحتجون ان الحراك الجنوبي اجبر بعد نفاذ صبرهم لشارع لإسماع صوتهم بعد ان استنفذوا كافة وسائل الاتصال والتواصل والنصح لقياده السلطة المحلية واللقاءات المستمرة معهم لحثهم ان مرحله ما بعد تحرير المكلا هي مرحله ثورية تتطلب مشاركه كافه القوى الوطنية الفاعلة والحية الحضرمية دون استثنائي لأي جهة واداره حضرموت وسلطتها لمواجهه كافه التحديات الراهنة والمستقبلية وتمكين ابناء وكوادر حضرموت المشهود لها بالكفاءة من قيادة مرافق ومؤسسات حضرموت والعمل معا بنسق جماعي ومؤسسي ووفق طرق قانونية وشفافة واحترام بين الرئيس والمرؤوس وبما يحقق طموحات ومطالب وحقوق ابناء حضرموت إلا ان كل تلك المحاولات الوطنية والمسئولة باءت جميعها بالصد وعدم الاستجابة والاستمرار بالفردية والعشوائية في اداره حضرموت والانغماس في صفقات مشبوهة ولم تقدم اي مشروع حضرمي وطني يلبي و يتواكب مع تضحيات شهداء حضرموت خلال عقد من الثورة الجنوبية .
واضاف المحتجون بان الفردية والعشوائية التي تدار بها حضرموت ساهمت في تغييب المشروع الوطني الجنوبي وساهمت في اعاده انتاج قوى الاحتلال .
واكد المحتجون ان هذه الوقفة الاحتجاجية بالمكلا اليوم تأتي تدشين لسلسله من الفعاليات الاحتجاجية الغاضبة التي ستقام خلال الفترة القادمة حتى يتم تحقيق جميع مطالبهم .
وطالب المحتجون قيادات وضباط وجنود بالمقاومة الجنوبية وقوات النخبة الحضرمية بضرورة القيام بواجبها الوطني في مكافحة الفساد ووقف العبث بثروات وموارد حضرموت كواجب لا يختلف عن واجبهم في مكافحة الارهاب وتحقيق الامن والاستقرار .
