دوعن الآنمقالات وكتابات رأي

رحلت ولكن ستبقى ذكراك …

تلقينا نبأ وفاة الوالد محمد سعيد بن زقر/ابا سعيد وكان الخبر صادما في واقع الامر فمن لم يعرف ابا سعيد لم يعرف المعنى الحقيقي للبذل في السر.
بدأت اعرف ابا سعيد منذ عدة سنوات وكان يعرفني بإسم والدي العزيز وكان يناديني بهذا الأسم في اغلب الاوقات وكنت امازحه بخصوص ان اسمي هو اسمي وليس اسم والدي فوالدي هو من اطلق علي هذا الإسم تخليدا لذكرى جدي فقال لي انه مصر على هذا الاسم وظل على ذلك منذ اعرفه.
من لايعرف ابا سعيد لايعرف طيبة القلب وحتى إن لم تبدو عليه من لايعرف ابا سعيد لايعرف البذل ولو بالشي اليسير في الاعمال الخيرية والتعاون مع الملتقيات والفرق التطوعية كسبا للأجر والمثوبه رحل ابا سعيد وخلد في انفس الكثييرين ذكرى واثر للبذل والعطاء ولو بالشي اليسير.
زرناه في مرضه الاخير وكان يحمل نفس الطباع السابقة التي اعتدناها عليه سابقا فهو المزاح والمقدر للكبير والصغير والسائل عن الاحوال.
لم اكتب هذا الكلام تنمقا او
استجلاب لمصلحة ما وانني في واقع الامر وددت من قبل هذا اليوم كتابة هذه الكلمات ولكن مغادرة ابا سعيد للحياة الدنيا كان له الوقع الكبير لكتابة هذه الكلمات.
رحم الله ابا سعيد واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى