أخبار حضرموت

صحفي حضرمي يكشف تعرض “شخصيات حضرمية” لأهانة وانتظار أمام بوابة مقر اقامة الرئيس ” هادي” في المكلا

*صحفي حضرمي يكشف تعرض “شخصيات حضرمية” لأهانة وانتظار أمام بوابة مقر اقامة
الرئيس ” هادي” في المكلا*

*المكلا/26 ديسمبر 2016/ صلاح بوعابس*

*نشر المصور الصحفي الحضرمي “محيي الدين سالم” على صفحته الشخصية في موقع
التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” منشورًا مرفقًا بـ “عشر صور” حول ما تعرض له
صباح اليوم “قيادات مدنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية ومقادمة ومناصب قبائل
وأكاديميين ومثقفين ورجال أعمال وتجارة وقيادات نسوية من مهانة وانتظار ممل
أمام بوابة مقر اقامة الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي” الذي كان مقررًا أن
يلتقي بهم ضمن لقاءاته في الزيارة الميدانية التي يقوم بها هذه الأيام لمدينة
المكلا..*

*وتسأل الصحفي “محيي الدين سالم” عن المسؤول من ابقاء “الشخصيات الحضرمية” نحو
أكثر من الساعة إلا ربع في قارعة الطريق وتحت حرارة الشمس في وضع مرثي له
للغاية دون أن يجدوا من يعرف عليهم , واصفًا حالة الانتظار بأنه يعكس غياب
تنسيق الجهة المختصة في ترتيب وتنظيم دخول المطلوبين لحضور الاجتماع مع الرئيس
“هادي” , مشيرًا إلى أن نقطة التفتيش كانت تتواجد “على بعد 200 مترًا تقريبًا
من بوابة مقر إقامة الرئيس , وتضم أفرادًا من قوات النخبة الحضرمية إلى جانب
القوة الخاصة التابعة للرئيس “عبدربه منصور” إلا أن الدور الأكبر في النقطة
كان للأفراد التابعين لـ “هادي”.*

*وأكد الصحفي “محيي الدين” بأن الكثير من هذه الشخصيات – المدعوة للاجتماع مع
الرئيس – وجدت نفسها في “موقف محرج ” أمام عسكر النقطة” بعد أن لم يجدوا
اسمائهم في الكشوفات المعدة سلفًا إلا بعد مشقة , لافتًا إلى أن العديد منهم
عادوا بخفي حنين إلى بيوتهم لعدم وجود من يعرف عليهم أو تواجد مختصين للتنسيق
والتعريف إلا بعد مرور عناء وطول انتظار .*

*وقال الصحفي “محيي الدين” في منشوره موجهًا كلامه لمحافظ حضرموت اللواء أحمد
سعيد بن بريك : “ليس لك ذنبًا فيما حدث هذا اليوم, وما نجم عنه من عودة العديد
من الشخصيات الحضرمية إلى بيوتها من غير حضور لقاء الرئيس “هادي” أو فيما
“حصل” من انفعال وضجة قرب مدخل مقر اقامة الرئيس” موضحًا بأن الذي “يتحمل
المسؤولية هي اللجنة المختصة التي تنسق الدعوة والحضور في مثل هذه المناسبات”*
*..*

*وكان الصحفي “محيي الدين سالم” قد نشر أمس في صفحته منشورًا يرحب فيها
بزيارة الرئيس “هادي” إلى حضرموت واصفًا بأنها تعد رسالة للعالم بأن حضرموت
مستقرة وآمنة وفاتحة خير وأبوابها مشرعة لكل خير وعمل نافع, معبرًا عن أسفه
لتشاؤوم البعض من زيارة “هادي”.*

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى