صرخة مؤلمة بإنتظار المستجيب

أبد من الحقوق أم من المظالم أبدا من الامور التي ينبغي أن تكون مسلم بها أم
أبدأ من البديهيات سنين عديدة وأعوام مرت ولازال حال منطقة رسب كما هو عليه
لم يتغير ولم يتبدل إلى متى ؟؟
الكل يعلم أن منطقة رسب تقع في قلب القطاع النفطي ويحدها من كل الجوانب
والإتجاهات القطاعات النفطية العديده ولكن الكارثه العظمى والفجيعه ان هذه
المنطقة محرومه من ابسط حقوقها والكل يعلم انها تقع في قلب مناطق الإمتياز
فالكهرباء وفدت لهذه المنطقة المحرومة من قبل سنتين لاأكثر…(وهذا حقٌ لا
مكُرمة ).
ولكن المعاناة مازالت متواصلة حتى يومنا هذا فالماء مازال منقطع عن هذه
المنطقة والكل يعرف أهمية تواجد الماء فلا حياة إلا بالماء فهو الشي الذي
لايمكن الإستغناء عنه ولكن هذا الماء كان يصل إلى المنطقة في الاسبوع مرتان
أي يومين في الاسبوع .
وكمية الماء التي تصل قليلة اضافة الى نوعه فهو ماء غير صالح للشرب إطلاقاً ؛
وإنما يستخدم لأغراض غسل الملابس وغيرها.
أما الماء الصالح للشرب يجلبه أبناء المنطقة من الكرفان بالبوزه إذ تكلف
البوزة الواحدة حوالي 12000 الف ريال ويجلب من أماكن بعيده عن المنطقة .
إلى متى هذا الحال …؟؟؟ إلى متى نتألم إلى متى نشكوا إلى متى إلى متى إلى
متى !!!!!!!
.الوضع الراهن يستجلب وقفة من الجميع ضد هذا الظلم الحاصل ،وهذا الوضع يجب أن
لا يستمر.
إلى من يهمه الامر إلى من له اليد الطولى على منطقة رسب ( والكل يعرف ما أعني
) انه من العار أن يبقى هذا الوضع على ماهو عليه… نحن في القرن الواحد
والعشرين والدول تفكر بل فعلت أن تغزوا الفضاء ونحن مازلنا نبحث عن الماء
أليس هذا حال يرثى له!!؟؟؟؟
أخيراً صرخة أوجهها لكل من يهمة أمر هذه المنطقة بأن يبدأ بتغيير هذا الوضع
لأن التاريخ والأعراف والقيم لن ينسوا هذا التغيير ونأمل ان يأتي اليوم الذي
نقول فيه (رسب تفتتح العديد من المشاريع الحيوية والتنموية
والتعليمية)…احقاً سيأتي هذا اليوم؟..