ظاهرة المهمشين والمتسولين بدوعن وانعكاساتها الاجتماعيه٠٠٠ دعوه للمراجعه))

لوحظ في الآونة اﻷخيرة توافد أعداد كبيرة من فئة المهمشين أو الحرافيش كما يحلو للبعض تسميتهم على مختلف مناطق دوعن وكان لهذه الظاهرة تبعات على الصعيد الاجتماعي واﻷمني والصحي وكل هذا يأتي في ظل غياب تام ﻷجهزة السلطة المحلية باتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة ولسنا بصدد تحميل جهة بعينها المسؤوليه بقدر اماطة اللثام وتعميق الاحساس بشان هذه الظاهره نظرا لخطورتها التي تكمن من وجهة نظرنا في تهديد النسيج الاجتماعي كيف لا وقد اختارت هذه الفئه اماكن تواجدها بعنايه فائقه فالناظر الى منطقة بضه على سبيل المثال يجد ان نواة مدينه تشيد على غرار مناطق جول مسحه والماء الحار في المكلا مثلا والتي تم التنكر لملاكها الاصليين لمصلحة هذه الفئة بفرض سياسة الامر الوقع اللعينه؛ كما نجد افراد هذه الفئه تمتهن اعمال غير التسول وتخييط الاحذيه بل تعدتها الى بيع الاسلحه والقات وجمع المخلفات واعادة تكريرها بل ان بعضهم اصبح ركيزه اساسيه في بعض فرق الوادي الرياضيه حد علمنا وهكذا نجدها تدمج نفسها بنفسها دون ان تتخلى عن سلوكياتها التي اكسبتها صفة ( المهمشين) كما لم يعرف عنها الالتزام بادبيات النظام العام ولا اللوائح المنظمه فليس لدى افراد هذه الفئه الاوراق الثبوتيه كبطائق الهويه والعائليه والصحيه واوراق عقد الزواج وفسخه ؛ اما على الصعيد الامني فقد سجلت سلوكيات اجراميه من قبل افراد هذه الفئه كالسرقه بدخول بعض البيوت بحجة المساعده الامر الذي احدث تخويفا لدى الاهالي كما لوحظ ممارسة بعض افرادها للمحرمات كبيع وتعاطي المخدرات والخمور واستغلال افراد هذه الفيئات واشتراكها في عصابات مسلحه ؛ ناهيك عن الاضرار الصحيه كون هذه الفئات تعيش في بيئات لاتلتزم بادنى شروط السلامه الصحيه ( اللهم لا شماته) “”” واخير لايسعني الا ان اشكر صحيفة اخبار دوعن الالكترونيه ممثله بمديرها الدكتور عبد الله الحداد وطاقم تحريرها لتعاطيها مع القضايا التي تهم المواطن في هذا الوادي الحبيب واتاحتهم لنا الفرصه بهذا المقال ومزيدا من التقدم والابداع.