((عمال النظافة أمل ضائع ومستقبل مجهول))
كان ياماكان في قديم الزمان دولة ورجال اذا أصدروا الأوامر سرعان مايباشروا
بتنفيذها على أرض الواقع وبيت القصيد في موضوعنا هم عمال النظافة من الشباب
الذين أغلقت في وجوههم أبواب العمل ولم يتحصلوا على فرصة للعمل إلا في النظافة
حيث كان سابقا جميع عمال النظافة من الهند أما أبناء البلد فهم في وظائف تليق
ولكن جار عليهم الزمان وتبدل الحال ودوام الحال من المحال٠
فجاء زمن يعز فيه الرذيل ويذل فيه العزيز زمن غدار دار ظهره لخيرة الشباب وجعل
البعض منهم في أعمال لاتليق بهم فهم يعملون بدون توظيف وبدون أدوات السلامة
من بدلات وجزمات وقفازات ونظارات وقبعات تقيهم حرارة الشمس والطامة الكبرى
ولاتقدير ولا إحترام من قبل المسؤولين عنهم والتهديد والوعيد بالفصل عند أبسط
مشكلة أو المطالبة بحقوفهم والنغمة المتعارف عليها عند المسؤولين (غيرك في
السوق) مضى سنوات طويلة على البعض منهم في العمل بدون عقود عمل ولا ظمان
اجتماعي أو صحي والبعض قد يتعرض لاصابات ولم يحصل الا على الفتات ياعقلاء
النظافة ويامسئولين قولوا كلمة حق في هؤلاء الشباب أين تذهب حصة النظافة من
التوظيفات؟ أقل ما في الأمر ساووهم بحصة الصم والبكم أم إن وراء الأكمة
ماوراءها اعلموا انكم محاسبون يوم القيامة عند وقوفكم بين يدي الجبار فيما
إقترفتموه في حق هؤلاء الشباب٠
ياحكومةوياسلطة لقد بلغ السيل الزبى ان لم تفعلوا حلولا عاجلة ابشروا بثورة
قادمة من عمال النظافة اشبه بالثورة التي قادها الأخدام أيام الزعيم الخالد
الذكر سالم ربيع علي (سالمين)حتى تحقق أهدافهم٠٠!!