كما تكونوا يولى عليكم

*كما تكونوا يولى عليكم*
اخبار دوعن / بقلم _ فوزي الذيباني

نعيش هذا الايام اوضاع لااستقرار اوضاع صعبه وحرجه على كل مواطن يعيش على هذا الارض ارض الايمان والحكمه كل يوم يمر على هذا المواطن اصعب من الذي قبله بسبب تردي الوضع المعيشي والخدمي.
وكل مايحصل اليوم في بلادنا من غلاء فاحش في الاسعار من قبل تجارنا وتردي الوضع الخدمي والصحي من قِبل أولياء امورنا فليس بغريب علينا هذا الوضع الذي ماكنا يوم ما بنعيشه واقع اليم ومرير بكل ماتعنيه الكلمه
فكل هذا كان بسبب انفسنا فالبعض منا يقول انت تضع اللوم على المواطن الغلبان الذي هو ضحيه كل هذه الصراعات التي تحدث اليوم فأنا اقول بصريح العباره أنّ المواطن هو المتسبب في هذا الوضع وفي نفس الشي هو المتضرر الاكبر اليوم من هذا.
فلو رجعنا قليل الى الخلف ماقبل عام 2011م لو نتذكر اوضاعنا في تلك الايام فأننا كنا في رغد العيش نتنعم وفي نعيم تلك الايام نتقلب فالانسان عندما يجحد النعمه فلا شك ولا ريب أنّ ذلك سوف ينقلب علينا في المستقبل وهاهو اليوم نعيش اسوأ ايامنا فصدق الله العظيم القائل في كتابه :((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ))
فالمظاهرت لاخير فيها ولو كانت كذلك كان اوصانا بها سيد الخلق محمد صلى الله وسلم ومع هذا حذر الرسول من الخروج على ولي الامر لأن عاقبته وخيمه على الأمة نتذكر بالامس القريب مظاهرات 2011 التي خرجت تريد التغيير ,اخي المواطن ان لمن تغير مابنفسك فلن تقدر تغير ماحولك،
لأن المسيرات التي تخرج تستغلها احزاب لكي تغير مسارها وتستغل كثير من حماس وطاقه الشباب لمصالحهم الضيقه ولايهمهم امرك، فكم فقدنا من شباب وكبار في هذا المسيرات التي لم تسمن ولن تغني من جوع
شاهدنا وسمعنا في الايام هذه خروج المسيرات والمظاهرات للمطالبه بحقوق مشروعه نعم ولكن ماهكذا المطالبه بتخريب وقطع الطريق العامه وترويع الأمنين امام الناس‘ والتي حث الرسول عليه فقال اعطوا الطريق حقها
اٌخيَ الُمٌوَاطِنَ كِمٌاتكِوَنوَا يَوَلُى ْعلُيَكِمٌ.