لله ثم لله … والتاريخ يكتب بأهواء الرجال
مؤتمرات الحضارم المشتتِة لا الجامعة أثمرت عن شتات في دول المهجر زيادة عن الشتات الذي كنا ومازلنا نعيشه هنا في الداخل .
في الأحداث التي عصفت ومازالت كذلك تعصف بنا في اليمن ، نرى الوجوه هي الوجوه ، والشخوص هي الشخوص ، واللَكنات هي اللَكنات ، والتكتلات هي هي التكتلات التي عاثت في الأرض فسادًا من ذي قبل ، ومازالت تظهر هنا فينة ، وهناك – أقصد في أرض المهجر -فينة أخرى .
قد عطلت مسيرة البناء هنا ، وأخشى أن تعطلها هناك .
أليس منا رجلٌ رشيد؟
أليس في رجالاتنا وشبابنا الصادقين من لديه القدرة على جمع الكلمة ووضع مسار صحيح للخروج الآمن مما نحن فيه ؟
ألا يوجد مستشارين يشيرون علينا بما يتوجب علينا فعله .
في سنغفورة وماليزيا وجاوه وأوربا ودولٌ أخرى وزراء وقاده وأرباب أموال ومثقفين قادوا هذه الدول إلى النهضة والتطور ، لأنها سنحت لهم الفرصة .
لماذا لا يعطو الفرصة الآن ليقودوا بلادهم الأم حضرموت ؟!!!
هلا تم دعوتهم رسميًا من قبل المحافظة ليقوموا بالدور المطلوب منهم اليوم وليقولوا كلمتهم هنا في وطنهم ، ويترك لهم بعض المناصب مثل قيادة المؤتمر الحضرمي وينخرط منهم الكثير ليكونوا مستشارين وينقلوا لنا تجاربهم الناجحة هناك ؟
حضرموت عانت كثير من بعض الوجوه – وليس الكل – الموجودة اليوم وفي دهاليز المؤتمر الحضرمي الجامع .
منهم من طعن طعنات وطعنات في خاصرة حضرموت ، ومنهم من يتقلب في الليل والنهار يحمل مرض إنفصام الشخصية ، ومنهم من يتبع بصره هناك في شمال الشمال ليسمع كلمة فيتبعها بقوله : آمين .
هؤلاء أقولها والله وبالله وتالله لن يجعلوا حضرموت تنعم بالأمن والأمان ، وحريٌ بمن له كلمة مسموعة أن يوصل الصوت جهوريًا لمن بيده القرار أن كفى .
كفى من الحشد بأناس أيدهم ملطخة بالعار والشنار في مؤتمر يود لنا السلام .
وليبحث عن من يوصل بلادنا لبر الأمان من الداخل والخارج والله الموفق .