مكتبة جامع الشيخ عبدالله باعشن بالرباط اعوام من التهميش ومتى الفرج القريب..
مكتبة جامع الشيخ عبدالله باعشن بالرباط اعوام من التهميش ومتى الفرج القريب..
كتب/ابوبكر باعظيم
لاادري ماالذي دفعني في ذلك اليوم للصلاة في هذا الجامع ولكنها الاقدار التي
ساقتني وقبل دخولي بوابة الجامع من الجانب الايمن لمحت بابا مفتوحا لم اره
مفتوحا منذ اعوام لم اتصور ان اجده مفتوحا يوما ما،
كنا نسمع فقط ان خلف هذا الباب توجد مكتبة تابعة للجامع تضم العديد من الكتب
التي تهتم بالعلم الشرعي وغيرها من الكتب.
دفعني الفضول للدخول ومعرفة ماخلف هذا الباب وخصوصا انني رأيت احد الاشخاص
(الخيرين)امامي وأشار لي بيده دخلت واصبت بالذهول لم اكن اتصور ان ماستراه
عيني حقيقة كلنا يعرف انه عندما تذكر المكتبة فإننا نتذكر ذلك المكان الممتلئ
بالكتب النظيفة والمنسقة وكراسي وطاولات…الخ
ولكن ماوجدته كان كثير من الكتب مرصوصة عليها من الغبار الشي الكثير وارضية
ممتلئة بالغبار كذلك وفي الارض بعض المعدات الخاصة بالمسجد اصابني الذهول الى
هذا الحد تعد المكتبة مهمشة وهي تعد في رباط من اربطة العلم كان حريا بكل من
له صلة بهذا الجامع المبارك ان ينظر لهذا الامر بعين الاعتبار وان تكون هذه
المكتبة مرجعا لطلاب العلم الشرعي والعلوم الاخرى وان تكون كذلك محطة للبحث
وان يكون لها الحجم الذي ينبغي ان تكون عليه..
اخبرني احد الاساتذة انه تمت مخاطبة المعنيين بهذا الامر وبضرورة فتح المكتبة
ورفدها بما ينقصها فالخير في بلادنا كثير والكثير يهتم بالعلم وطلب العلم ولن
يتوانا اي شخص بدعم مثل هذه المشاريع..
خرجت وكلي امل ان اعود اليها وهي بحلة جديدة تسر الناظرين وانا من هنا انادي
وبصوت طلاب العلم ومحبي القرآءة الى الكرام الفضلاء اصحاب الشأن في هذا
الموضوع أن هبوا جمعيا لإعادة وتجديد هذا المعلم لانه خير ينفع الله به البلاد
والعباد (وانا لمنتظرون)……