نجاح وإبهار في دوري BMC المحضار.
اخبار دوعن / كتب / يوسف عمر باسنبل
دوى التصفيق طويلاً في النهائي المسائي للدوري الداخلي الذي نظمه فريق هلال القويرة خلال شهر رمضان المبارك ، بعد أن أعلن معلق المباراة عن اعتزام السيد محسن علي المحضار اقامة دوري في كرة القدم لفرق نادي دوعن ، ومن هناك بدأ الجميع يلتقط الخيوط للحديث عن هذا الدوري الذي يأتي بعد سنوات من التوقف ، صاحبها تنظيم دوريات بنظام خروج المغلوب ولعدد محدد من الفرق ، لكن تنظيم دوري لجميع فرق النادي وفي هذا التوقيت يعتبر تحدي لإدارة النادي الجديدة التي قبلت التحدي .
دوري BMC المحضار الذي نظمه نادي دوعن الرياضي الثقافي الإجتماعي ، وحظي برعاية مدير عام مديرية دوعن واشراف مكتب الشباب والرياضة بدوعن وتمويل كريم من شركة BMC المحضار وشركاؤه تابعه أبناء دوعن في الداخل والخارج بتفاعل كبير ، صاحبه زخم إعلامي ومتابعة حثيثة أول بأول لسير المباريات التي كانت تقام في الدور الأول مباراتين في اليوم ، وبحضور جماهيري في كل مباراة لمختلف الفئات وروابط المشجعين التي تحاول كل واحدة التفنن للظهور بمظهر ٍ مغاير .
ليست مبالغة إن قلنا أن النجاح والإبهار كان العنوان الأبرز للدوري ، وإن رافقته بعض الإشكاليات البسيطة التي لا يخلو منها أي عمل ، لكن بالمجمل العام وبشهادة الحضور كان الدوري ناجحا من جانب التنظيم والرعاية والتمويل ، ولا ننسى أن هناك جهودا كبيرا بُذلت من اللجنة المنظمة ورجال الأمن ولواء شبام ومنتسبي الفرق المشاركة والحكام واللجان العاملة والجماهير الرياضية وآخرين ، تنوعت تلك الجهود فبعضها مخفية ولوجستية لتأمين إنجاح المباريات ، جميعهم وإن نسينا أحد يستحقون الشكر وعلى رأسهم ممول الدوري وصاحب الفكرة السيد محسن علي المحضار .
دوري BMC المحضار أخذ يلملم أوراقه ، والإستعداد للنهائي المرتقب الذي تأهل إليه فريقا تلال لجرات وشباب خيلة ، بعد أن تساقطت ال18 فريقا الأخرى المشاركة وجسدت فيما بينها نماذج رائعة من صور التقارب الرياضي بين أبناء دوعن الوادي ، التي في الأساس هي أحد أهداف إقامة الدوري على أمل إقامة دوريات أخرى قادمة ، ونشر ثقافة الوعي الرياضي ، لتبقى دوعن مزدهرة ثقافياً ورياضياً .
