يوم مزدلفة بدوعن …طبيعة خاصة وخروج لقضاء أجمل اﻷوقات في الخلاء
ليوم التروية الثامن من ذي الحجة المسمى يوم مزدلفة في وادي دوعن طبيعة خاصة وأجواء غير اعتيادية تبدأ من الصباح حيث تهدأ الحركة نوعا ما وتتجه أغلب اﻷسر والشباب في الوادي اﻷيمن واﻷيسر للخروج إلى الخلاء لقضاء أجمل اﻷوقات والتمتع بها وذبح البهائم من اﻷغنام والتفنن في طريقة شوي اللحم على الفحم المعروفة بالمضبي في وجبتي الغداء والعشاء والعودة بعد ذلك .
سكان مدينة الهجرين التاريخية يعمد بعضهم الصعود الى الجبل في رحلات عائلية وشبابية والتقاط الصور التذكارية بينما انقرضت هذه العادة في بعض مناطق دوعن ومن بينها صيف وقيدون على العكس من أغلب مناطق الوادي اﻷيمن التي يحافظ أهلها على الذبح في يوم مزدلفة في ظل الظروف المعيشية الصعبة وخلق أجواء فرائحية تحت مسميات ( عيد الجبل ) لذهاب الناس إلى الجبل و ( عيد الصغيرين) وغيرها من المسميات .
عادة الاحتفاء بيوم مزدلفة (المنزلف ) قديمة بعد أن كان في السابق إلى ماقبل 10 سنوات تذهب أغلب اﻷسر للجبال وتمضي يومين على اﻷقل والعودة قبيل يوم العيد مرددين شعار ” العيد عيد العافية ” .