الـفـتى الـهُمّــام

اخبار دوعن / كتب/أحمد خالد المخشب
–_–_–_–_–_–_–_
سيدي القارئ وانت تقراء هذه المقاله العاطفيه يكون الفتى الهُمام قد رتب ٱخر
اوراقه ليودع حياة العزوبيه والكفاح،ويستقبل حياة اخرى هي أكثر مسرة،وافراح
وبها تزداد بهجة أيامه الملاح …
*.إن(الفتى الهُمام) هو مجموعة إنسان في شخص واحد،قد تراه:
أخاً حبيباً اوصديقاً مخلصاً
،اوزميلاً ناصحاً، بالمختصر هو فرداً مبدعاً يحمل في صدره روح طيبة لها من
إسمها نصيب السعد والبشاشة..
*.صاحب السعادة،سلطان السماحة، ملك البشاشه ذو السريرة النقية البيضاء والكتاب
المفتوح، تلك هي مسمياته في قاموسي وقد قيل:
(من تعددت اسمائه فهو عظيم)
*.عظيم بذاته حينما إرتقت نفسه نحو درجات السمو البشري،فمن يعيش(معه) ولو ليوم
واحد يدرك تماماً انه(آخر ماتبقى)من اؤلئك الطيبين..!!؟
*. صدقني-سيدي القارئ- لواخبرتك من يكون هذا الفتى الهمام؟
سترتسم على محياك ابتسامة عريضة وبالتأكيد ستوافقتي فيما قلت لك من الكلام؟!
*. لاابالغ حينما اقول بأنه (إرهابي القلوب) فحينما تحادثه في لقاء
عابر،اوحديث مباشر تتسلل عباراته الى قلبك مُحدثة ً
وقعاً عجيباً، وقبولاً رهيباً ..!!
*.إن(الفتى الهُمام) هوذلك الفتى الذي لا تحمل وجنتية إلا بسمة مشرفة تضئ على
الدوام كأنها الشمس في عز الظهيرة ساطعة على الأنام!!
*.(الفتى الهمام) وبين فرحة اليوم وذكرى الامس حديث يطول شرحه يا(سادتي الكرام)
*.إن(الفتى الهُمام) بمشيئة الواحد العّلام في القريب جداً من هذه الايام
قادماً بكل حب وترابط وانسجام الى عش الزوجيه والوئام..!!
*.ياسادتي الكرام اخيراً سأخبركم إن( الفتى الهُمام)
هو(سعيد باهمام)
هو الراية البيضاء وحمامة السلام
*.من عشق(الكاميرا)حتى التقط لنا حديث الصورة المعبرة من خلال عدسة تُخبرك أن
خلفها(مُخرج) يمتاز
بذوقاً رفيعاً ليرسم(للمشاهد)
جمالية الصوره وفن مداعبة الالتقاطة..!!
*.لم تتوقف عجلة طموحة ولم تكتفي تطلعاته على الاكتفاء(بكاميرا) تُزين عنقه
-فقط-!؟،بل دعم الصورة بقوة الكلمة..؟؟
*. ولكم في صفحه وادي الأحبه
اشارة ترددها قوي في إعلام دوعن، أسسها ذلك(الفتى الهُمام)
لتصبح منارة اعلاميه تحكي دهاليز وتفاصيل وادي بأكمله..
*. يا(سعيد باهمام)،(لاأكتب) اليوم فيك تغزلاً ولامديحاً مسرفاً بل هي (حقيقة
فتى)
اطرافها بدأت من(خديش)حتى طافت(دوعن) طولاً وعرضاً واستقرت في(روكب) تحكي لنا
قصة إسمها(الفتى الهُمام)!!