وقفات رمضانية – الحلقة السابعة

اخبار دوعن / يكتبها / أحمد سالم القثمي
في رمضان … والحكاية في تطور
مضى ثلثيه وبقي ثلثاً ، ذلك هو شهرنا المبارك ( رمضان) الذي إستقبلناه بالأمس
وهانحن على مشارف يومه العشرون ، مرّ وكأنك طيف دون أن يشعرنا بعناء أوتعب وفي
كل يوم تتجدد فيه فضائل ربنا علينا وتنسينا ماكان يشغل أفكارنا ويزيد همونا.
رحمة الأمطار وروعة الطيبة جعلت الناس تتجاهل من كان سبباً في حرمانهم من أبسط
حقوقهم ومن يسعى في إفتعال الأزمات فالمحروقات الكهرباء مشكلتان تظهرا جلياً
في رمضان فالإزدحام يزداد والإنتظار يطول.
بينما الكهرباء الشغل الشاغل والمحرك الأساسي الذي أصبح العمود الفقري
للحياة، أصوات ومطالبات ووعد ووعيد قبل رمضان وفي وقت الحاجة لم يحصلوا الناس
إلا على 11 ساعة تشغيل وسط إنقطاع تام في الفترة الصباحية ، فختفت تلك الأصوات
وغابت ولم نرى إلا رسائل الواتساب التي لا تغني ولا تسمن من جوع، ورمضان في
إنقضاء ورحمة ربنا ولطفه بعباده أنساهم تلك الصعوبات.
لقد صبر الناس ولكن للصبر حدود ولم يبقى إلا أيام على العيد الذي نسال الله أن
يجعله عيد خير وصحة وقبول، فهم محتاجين للكهرباء من أي وقت مضى فالجميع
يعلموا حاجتهم لهذه الخدمة والمسوؤلين يعرفون ذلك.
إنتظرونا في الحلقة القادمة إن شاءالله