الهواتف الذكية والأطفال
الهواتف الذكية والأطفال
أخبار دوعن / كتب/وليد سعيد بادويلان
في العصر الحديث أصبحت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولكن استخدامها المفرط يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الأطفال.
فهو يؤدي إلى التأخر العقلي والمعرفي والمهاراتي للأطفال، وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا على الهواتف الذكية يعانون من مشاكل نفسية أكثر من أولئك الذين يقضون معها أوقاتاً محدودة، وإن الأستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤدي إلى زيادة معدلات الاكتئاب والقلق بين الأطفال المدمنين.
كما يمكن أن يؤدي الإعتماد المفرط على الهواتف الذكية إلى تقليل الاستقلالية، وصعوبة التعامل مع الآخرين، لذلك من المهم أن يكون هناك توازن في استخدام الهواتف الذكية، وأن يتم توجيه الأطفال لأستخدامها بشكل صحيح ومناسب لتجنب هذه الأضرار، فالأطفال يحتاجون إلى التفاعل مع البيئة المحيطة بهم لبناء أفكار جديدة.
كما أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف يسبب إجهاداً للعين ومشاكل بصرية، ويمكن أن يؤثر على نمط النوم، مما يؤدي إلى الأرق وصعوبة في النوم، فالأطفال الذين يقضون أوقاتاً طويلة أمام شاشات الهاتف أكثر عرضةً لجفاف العين والصداع وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء الدراسي لهم.
فالإستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤدي إلى تشتت الإنتباه، وانخفاض الأداء الدراسي، فالأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا على الهواتف قد يجدون صعوبة في التركيز على دراستهم.
لذلك نصحيتي للآباء اولاً أن يخصصوا وقتاً محدداً لأطفالهم لإستخدام الهواتف الذكية، ومشاركة إهتمام الأطفال وهواياتهم وما يبدعون فيه، كما يمكن استخدام التطبيقات التي تساعد في المراقبة.