انتصاران وتعادلان وثلاث خسائر وخروج مبكر..حصيلة مشاركة الاند ية الدوعنية في كأس حضرموت
انتصاران وتعادلان وثلاث خسائر وخروج مبكر..حصيلة مشاركة الاندية الدوعنية في كأس حضرموت
اخبار دوعن / كتب / عوض باعارمة
قبل انطلاق المنافسات وبعد اجراء القرعة والكشف عن مجموعات الفرق المتنافسة في كأس حضرموت السابعة ووقوع ممثلي الكرة الدوعنية ناديي دوعن والهجرين في المجموعتين الرابعة والثامنه حاولنا القفز على واقعنا الرياضي الدوعني ومابه من علل ومشكلات ورفعنا بحماستنا وتفاؤلاتنا فجعلنا طموحاتنا تعانق عنان السماء بمشاركة مشرفة بل ذهبنا الى ابعد من ذلك فكان مطلبنا مشاهدة ديربي دوعني في الادوار الإقصائية بين ناديي دوعن والهجرين
ومع بدء المنافسات وتوالي الجولات ذهبت احلامنا ادراج الرياح وادركنا اننا كنا نعيش احلام اليقضة فواقعنا الرياضي بعيد تماما عن ماكنا نمني النفس به واصبح لسان الحال يردد مانيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
فوزان وتعادلان وثلاث خسائر تلقتها انديتنا الدوعنية من اصل سبع مباريات خاضتها مع بقاء مباراة شرفية لنادي الهجرين ضد نادي شباب عينات لن تغير نتيجتها من الواقع شيئا كان حصيلتها ١٢ هدفا تلقتها الشباك الدوعنية والهجرينية يقابلها انتصاران وتعادلان و ٨ اهداف فقط في مرمى الخصوم وخروج من الدور الاول
هذه الحصيلة جعلت من الشارع الرياضي الدوعني ينقسم بين مشجع معارض غاضب ومتوقع ماحدث من سقوط معللا ذلك الى فشل اداري وفني.
وآخر مقدّر للظروف المحيطة معتبر ماحدث منطقي ووارد في عالم كرة القدم نظرا للظروف التي مرت بها الكرة الدوعنية وخصوصا المادية التي ادت الى الانقطاع عن المشاركات والمنافسات وعدم ثبات استمرار النشاط الرياضي "وفي هذه النقطة يتحمل للنادي جزء من المشكلة برفض اي جهة ترغب تنظيم اي نشاط رياضي للفرق التابعة للنادي دون ان يكون النادي هو الجهة المنظمة وان كان لهم عللهم في ذلك التي تحترم وان اختلفنا" بالاضافة الى خروج ابرز النجوم الدوعنية عن البيت الدوعني
معتبرا ماحدث لايعني النهاية بل يجب ان يكون بداية العمل للمستقبل بتلافي السلبيات والبحث عن كل ماهو ايجابي والبناء عليه لتحقيق مشاركات ايجابية وتفادي السقوط في قادم المنافسات
ومن وجهة نظرنا انه يوجد بين المشجع الغاضب المعارض والمشجع المساند المتفاءل ثمة نقاط اللتقاء يجب البحث عنها للوصول الى افضل الحلول لتطوير الرياضة الدوعنية
وبحسب ضننا ان ابرز مشكلاتها تتمثل في عزوف الخبرات الرياضية الدوعنية المشهود لها في الاوساط الرياضية الدوعنية بالكفاءة والحنكة عن العمل الرياضي وعدم رغبتها في تحمل المسؤولية معللة ذلك إما الى انشغالاتها الخاصة التي تحول دون ذلك او الىضعف الموارد المادية الثابته التي تسمح لها بتنفيذ افكارها التطويرية وتساعدها على النجاح وتخطي كل الصعاب والعقبات .
اما الحلول والطرق المناسبة للحصول على الاموال من وجهة انظرنا القابلة للخطأ والصواب نعتقد انها تتمثل في استثمار الاندية الدوعنية في العقار والايجارات وغيرها كتشغيل باص النادي في النقل والرحلات والمناسبات وغيرها من الافكار المشابهة التي توفر دخل ثابت للادارات
وبذلك تستطيع استقطاب النجوم المتميزة اينما وجدت لدعم التشكيلة الاساسية للفريق اسوة ببقية الفرق المنافسة والحفاظ على نجوم النادي من المغادرة بوضع الحلول المناسبة لبقائهم بالاقناع دوعن تعسف او اكراه
نحن اليوم نعيش زمن الاحتراف الذي يحتاج الى الاموال الوفيرة للمنافسة بقوة في سوق الانتقالات
وبتقديرنا انه لن يتحقق ذلك الاستثمار العقاري الابمساعدة رأس المال الدوعني الحكومي والخاص في مرحلة التأسيس لتصبح بعدها الاندية الدوعنية معتمدة على نفسها في تحصيل مواردها دون ان تبقى رهينة لدعم الفزعات الوقتية التي قد تأتي من هناء او هناك .. وقد لاتأتي!!