كهرباء دوعن إلى متى يا محافظ حضرموت؟
أخبار دوعن/ كتب: محمد بن صويلح
لقد بحت الأصوات والمطالبات بإيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة وهذه القضية التي لم يتحملها ملف، سنوات تلو سنوات ولم يتغير شيء ولم يظهر شيء جديد سوى بعض الحلول الترقيعية التي ما تلبث أن تنتهي لتعود القضية من جديد.
يا حاكم حضرموت أنظر بعين الرحمة إلى هذا الشعب الذي يقف معك دائما ولم يطالب إلا بمطلب واحد منذ توليكم دفة الحكم هذا المطلب الذي يتمثل في وجود كهرباء ينعم بها الناس ويستقروا.
حتى تلك الحلول الترقيعية ياليتها تدوم لينسى الناس أن هناك قضية إلى أن تحل بشكل جذري ونهائي.
كهرباء دوعن المسائية تكاد تكون الكهرباء الوحيدة على مستوى حضرموت التي تعمل ليلا وياليت طوال الليل، فهناك موعد عند الساعة الثالثة بعد منتصف الليل يستيقظ فيه كل دوعني لا يملك بطاريات تخزين أو مولد كهربائي خاص لينغص عليهم ذلك الموعد نومهم فيحل الحر والبعوض الصديقان الملازمان لأهالي دوعن ويستمر الوضع حتى الساعة السادسة مساء.
نحن نعلم الأوضاع التي تمر بها البلاد ولكن يا سعادة المحافظ انظروا إلى معاناة كل مديرية على حده، فمعاناة مديرية دوعن في الكهرباء سيقول القائل كل المديريات تعاني من الكهرباء أقول اجعلونا نتساوى في المعاناة مع بقية المديريات اربطوا دوعن بالكهرباء الغازية واجعلوها تعاني مايعاني البقية حينها.
نكاد نكون الوحيدين الذين نتفرد بمعاناة لم يعاني أحد مثلها، لم نسمع عن أحد بمثل معاناتنا، فكهرباء دوعن الليلية تذكرنا بذلك العهد الذي كنا فيه بمشاريع أهلية خاصة.
يا سعادة المحافظ دوعن تجدد المطالبة بالنظر إلى معاناتها فنحن نعيش على تسع ساعات فقط وهناك 15 ساعة خلال اليوم لا يعرف فيها الدواعنة الكهرباء وانتم تعلمون أن الكهرباء شريان الحياة، فأنهوا هذه المعاناة وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
