أخبار حضرموت

خريجي ثانوية سيئون دفعة 81 – 82 م في ضيافة زميلهم الشيخ / يوسف طالب الصقير بمنطقة عرض آل الصقير

خريجي ثانوية سيئون دفعة 81 – 82 م في ضيافة زميلهم الشيخ / يوسف طالب
الصقير بمنطقة عرض آل الصقير

سيئون / جمعان دويل

لحظات رسمت فيها مدى الشوق للقياء في عناق الفراق ولهفة الالتقاء بعد مضي
ما يقارب عام على لقائهم الاخير في ظروف حتمية الزمن وبعد المسافة وسنة
الحياة في البحث عن لقمة العيش ومواقع انشغالاتهم العملية سوى كانت
الوظيفية او العمل الخاص كون منهم اصبح منهم مديرا عاما وقاضيا ومهندسا
ومعلما ومعيدا وتاجرا ومنهم من شق طريقه في العمل الخاص ومنهم من اغترب
بعد ان جمعتهم ثلاثة اعوام دراسية وكراسي دراسة وصفوف دراسية واحدة وحرم
مدرسي واحد وهي ثانوية سيئون سابقا ثانوية الصبان حاليا , لذلك يكون
الحنين للقاء بين زملاء الدراسة له دلالاته ومعانيه الخاصة وبرغم الظروف
الصعبة والحياة المعيشية الضنكة عند الغالبية ولكن يحرص الجميع ان لا
تفوته مثل تلك اللقاءات لا سيماء وانهم ليس من منطقة او مدينة واحدة .
في ليلة السادس عشر من ليالي رمضان المباركة وبدعوة كريمة من الشيخ /
يوسف طالب الصقير لزملاء دفعته خريجي ثانوية سيئون لعام 81 – 82م بقسميها
العلمي والادبي بمنزله المبارك بعرض آل الصقير الواقع شمال مدينة سيئون
بمحاذاة الجبل الشمالي لمدينة سيئون , وفي أمسية رمضانية ووجبة الافطار
اتسمت بروح المحبة وعودة الذكريات الجميلة لزمن الدراسة قبل حوالي 35 عام
مضت وتغيرت فيها ملامح الوجوه والاجسام وغزاء الشيب رؤوسهم ونبرات
اصواتهم ولكن لازالت مشاعر الاخوة والمحبة ظلت بمحياهم بالعناق والترحيب
بينهم البين , ساعات في ضيافة بيت الكرم والجود عاش فيها زملاء الدراسة
بعودة الذكريات بحضور الأب والمربي الاستاذ القدير / محمد عبدالله بارجاء
مدير ثانوية سيئون خلال فترة دراسة تلك الدفعة وقبلها وبعدها لسنوات
عديدة , أطال الله في عمره ومده بالصحة والعافية وما يتمتع به من روح
الدعابة للاب لأبنائه , عبر خلالها بكلمته عن عظيم شكره وامتنانه بالدعوة
الكريمة لهذه الامسية المباركة مشيرا بقوله إن استمرارية هذا العطف
والحنان لمعلميكم برغم انهم لم يقدموا إلا الشيء اليسير وهو واجب عليهم
ونحن في الإدارات المدرسية نسعى دائما لخلق لكم الاجواء المناسبة في
التحصيل العلمي وبناء الشخصية للطلاب ولكن شيمكم النبيلة واخلاقكم
الحميدة التي نلمسها منكم في دعواتكم لتجمعاتكم وجلساتكم وامسياتكم ولكن
يأتي هذا من باب الجميل والاعتراف بالفضل لآهل الفضل من قبلكم ولهذا لقيت
من طلابي كل التقدير والاحترام , وقدم الاستاذ القدير / محمد بارجاء جملة
من النصائح بقوله : من بغى الجود يجود ومن بغى الخير يقدم الخير والاخلاق
واخترام الناس هي الرصيد في حياة الانسان والسير والعمل على ما أمرنا
الله ورسوله , متمنيا للجميع بالتوفيق والنجاح والسداد في حياتهم العملية
والاسرية , حيث استهل كلمته بالتهنئة للجميع بشهر رمضان المبارك داعيا
الله ان يعوده اعوام بعد اعوام والجميع في صحة وعافية وان تزول الكربة
وتنكشف الغمة برحمته ارحم الراحمين .
وفي بداية الامسية تحدث القاضي / عدنان الحامد نيابة عن زملاء الدفعة نقل
خلالها جزيل الشكر والتقدير للشيخ / يوسف بن طالب الصقير وجميع اخوانه
واولاده على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي كان سببا في حضور هذه
الكوكبة من زملاء الدراسة وخاصة في شهر رمضان الكريم داعيا العلي القدير
ان يجعله في ميزان حسناته .
كما تخللت هذه الامسية عدد من الاحاديث والاطروحات والمقترحات من قبل عدد
من الزملاء منها مجموعة من المشاريع سور الاستثمارية او الخيرية عن طريق
الاسهم او الاكتتاب وقوبلت بالاستحسان على ان يتم دراستها ووضع الدراسات
لها وجدوها وكلفتها من قبل عدد من المختصين من المهندسين والفنيين
والقانونيين وعرضها في اللقاء القادم بإذن الله مختتمين حديثهم بالشكر
والتقدير والعرفان للشيخ / يوسف بن طالب الصقير على كرم الضيافة من فطور
وعشاء وجلسة احتضنها البيت الذي يحتضن اسرة عريقة مشهود لها بالكرم
والضيافة داعيين لهم بدوام الصحة والعطاء وان يجعله في ميزان حسناتهم .

doc icon خريجي-ثانوية-سيئون-دفعة-81.docx

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى