دوري المحضار…ونـار ياحبيبي نـار!
دوري المحضار…ونـار ياحبيبي نـار!
أخبار دوعن/مقال لـ محمد عبدالكريم بادكوك
لنجعل البداية نارية على طريقة”رؤوف خليف” عندما يصرخ قائلاً :”نـار ياحبيبي نـار”…كيف لا ودوري المحضار أتى في وقت والشعب الدوعني يعيش رمقه الآخير لذلك استحق مقولة رؤوف التي تقال في الرمق الآخير من المباراة في هجمة مرتدّه أو تي كي تاكا انتهت بهدف..
نعم خبر دوري “الـ بي أم سي” أعاد لنا عمل الغدّة الدرقية بعد أن توقفت وأصبح لاوجود للريق واللعاب بفم الإنسان الدوعني الذي تجرع ويلات السجن المنفرد ولعل أهمها الإنقطاع التام للكهرباء،وسريان أسراب البعوض ناشرت الأمراض، وأنين المرضى، وبكاء الأطفال …
نعم بانت السعادة على وجوه نسبة قليلة من سكان هذا الوادي المسالم ولعل الشباب ومتوسطي الأعمار الذين سيشدّوا الرِّحال لرؤية المباريات وكذلك كبير السن الذي ينتظر خبر فريق منطقته بالتأهل..
فرحة لم تعم الجميع ولكنّها خففت نسبة كبيرة وصنعت سعادة وجعلت هناك فارق في أزمة الوضع وخيبة الأمل ..وليس بالغريب على رجل الخير والإحسان،ورمز التواضع، ومثل الكرم المحتذى به “السّيد محسن علي المحضار حفظه الله ورعاه”…فما صنعه من فرحة ليست الأولى فقد سبقها دوري بنسخه أولى،سبقها آلاف اللترات من البنزيد في جرعة إسعافية لكهرباء دوعن،سبقها تفريج لهذه الكربة على أبناء منطقته”القويرة” والكثير والكثير سابقاً ولايزال السيّد محسن يعطي وبقوة..
عشّاق مستديرة دوعن ينتظرون الحدث الجميل bmc بنسخه ثانية وفريدة والتي يسبقها عمل جبّار من القائمين على الدوري وعمل متواصل من إدارة نادي دوعن.
18فريق دوعني أبدو استعدادهم لخوض مجريات الدوري …نحن منتظرين متعة كروية،وانتقالات وصفقات لاعبين نارية،منتظرين جمهور ممتع ومروع، والأهم منتظرين دوري خالِ من التعصب..
فأهلا BMC المحضار