دوعن ليست رقعة لحفظ الحدود
دوعن ليست رقعة لحفظ الحدود.
اخبار دوعن / كتب/ محمد صالح باشنفر
أنيروا الشموع
ياذوي الصوت الغير المسموع
أزيدوا الانين والدموع
فمديرية دوعن بالنسبة لسعادة المحافظ مجرد رقعه لحفظ الحدود
هكذا هي أفعاله تترجم وإن تعددت له عبارات التودد والتحسر
خطت وخطت إلى أن جفت اقلامنا وهي تبرر
مطالبنا أساسيات الحياة الكريمة
لا إرادات ولا غنائم اجتماعات عقيمة
مطالبنا هي لكم اشياء لا تفقد
ولكنها بيننا منكم تسلب و تستثمر ومن أجلها نستعبد
اظلتكم الرفاهية و نسيتوا أصواتنا الوفية، طالبنا بحقونا فصنفنا أننا مخربون ، وتارة أننا لإجندة ما داعمون، ما عسانا أن نعمل حتى تدركون أننا نطالب بحقوقنا ولا نضمر لكم في صدورنا سوء ، ليس لنا غاية في مناصبكم، اعطونا حقوقنا و عسى أن تردكم دودة الأرض وانتم على كراسيكم جالسون…
مديرية دوعن إدارية الساحل ، جغرافية الوادي ذائعة الصيت الحسن، فقيرة الخدمات من سنين…
سؤالنا للشارع العام حتى لقاء آخر بإذن الله…
لماذا هذا الإهمال من قبل الحكومة ؟؟
هل أصوات أبناء المديرية مسموعة لدى المحافظ أم أنه في الجانب البحري من ديوان المحافظة و ما ادراك ما الجانب البحري؟؟
أنبصر قريباً مديرية دوعن إدارية وجغرافية الوادي في آن واحد حتى تحل علينا الخيرات؟؟
في العدد القادم
لماذا هو قليل الأصل لمديريته!؟