دوعن الآنصورة وقضيةمقالات وكتابات رأي

صحيفة أخبار دوعن نبراس ومنبر بدأ في مثل هذا اليوم 12 ابريل 2011 للميلاد

صحيفة أخبار دوعن نبراس ومنبر بدأ في مثل هذا اليوم 12 ابريل 2011 للميلاد

بقلم / سالم بجود باراس

كانت بداية صعبة ولكن بجهود وعزيمة الرجال التي تفك السلاسل وتذيب الجبال انطلقت صحيفة أخبار دوعن الإلكترونية في مثل هذا اليوم 12 ابريل من عام 2011 م تحت شعار ( *الحقيقة من اجل الانسان والارض* ) فسبحت مع هموم واديها ناقشت كل قضايا دوعن التي أحاطت بها ولازالت تشق دهاليز الظلام فهي شعلة أنارت دوعن وحطمت الاغلال بسواعد كتابها ومحرريها وكل الشكر والتقدير لمديرها الصبور عبدالله الحداد الذي ظل يرابط على تطويرها وترقيتها والسعي لأجلها واجل اهدافها السامية خلال كامل عمرها فنشر الأخبار والمقالات من قبل كاتبيها الذين لم يقصروا يوما في بذل الرخيص والغالي بجهود فردية وبعقول متميزة تنتمي الى ارض واديها ..

كانت البداية لهذه الصحيفة اجتماعات متتالية وعميقة تم رسم فيها اهدافها وآلية عملها، كان أولها كما ذكر مدير عام الصحيفة المؤسس عبد الله الحداد بمنطقة الخريبة ببيت الشيخ محمد حسن بن عبد الرب العمودي بحضور المؤسسين وكذلك مدير عام مديرية دوعن الأسبق سالم باحميد والكثير من الشباب المؤسس الطموح الساعي للرقي بارض وانسان دوعن وآخرها اجتماع بضة الموسع والذي تم تحديد الهيئة الاستشارية والمحررين ومدراء التحرير وغيرها من الأمور الروتينية، وبعد ذلك تم إشهار الصحيفة رسميا وتفاعلة كافة الصحف الإلكترونية انذاك اضافة الى رسائل تم ارسالها لمؤسسات المجتمع المدني مذيلة برسالة داعمة من مدير عام المديرية الاستاذ سالم باحميد ، لتأكيد إشهارها وخدماتها السامية وأهدافها وتعميق وجودها بالمجتمع المدني كان لهذه الدعم الكبير من استاذنا الفاضل سالم باحميد الاثر اكبير في تعميقة الصلة المجتمعية بالصحيفة ..

موارد الصحيفة شحيحة جدا وبالكاد تذكر ورغم ذلك ظلت مع اهالي دوعن والى جانبهم داعمه لكل قضاياهم تتلمس همومهم وتسعى الى الوصول الى حل عبر تقارير واخبار تخدم هذه الاهداف فنأمل الكثير من أهل الخير لدعم هذه الصحيفة التي شهرتها نار على علم وأخبارها واقعية تلامس شغاف القلوب خدمت وما زالت تخدم ارض وانسان دوعن بجهود وسواعد شبابها بشكل مجاني رغبة في خدمة دوعن ارضها وانسانها.

ليس لدينا ما نقوله لهذه الكوكبة من المحررين والكتاب وكل من سعى وبذل لتكون الصحيفة في المقدمة والريادة فالشكر والامتنان في حقهم قليل ولكن لا نملك إلا هي فهي وسام وشرف يستحقونه فدوعن غالية ويهون لأجلها كل الجهود والطاقات المبذولة..

ستبقى صحيفة دوعن نبراس وشعلة نفتخر بها فهي الأولى وسيبقى تاريخها في القلوب والدفاتر مهما طال الزمن أو تلاشى الخبر في غياهب الزمان وصدق الشاعر حيث يقول :

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه**
لا يذهب العرف بين الله والناس **

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى