مقالات وكتابات رأي

صوم ثلاثة أيام عن الطعام والكلام سر عجيب

دعنا نحلق في سماء الروحانيات بعيدا عن المادة ، وضغوطات الحياة وترف المعيشة
، هنا سنحلق بجناحي الروح لا الجسد ، هنا علاج رباني وروحاني سينقلك إلى عالم
آخر ملئ براحة الروح وسر خفي .

يعرف المثقفون رياضة التأمل ( اليوغا ) وهي تعتمد على تمارين التنفس والرياضة
لبث طاقة وراحة للجسم والعقل.

هنا سنطلق على هذه التجربة ( رياضة صفاء الروح ) فمن يجربها كائنا ما كان سيجد
راحة وسعادة منقطعة النظير سينعزل جسده وتنطلق روحه لتعانق عنان السماء.

سيستفيد كثيرا من هذه التجربة الأشخاص الذين لم يولد لهم أطفال بسبب عقم أو
ضعف في الحيوانات المنوية ، ولهذا سنركز في هذا المقال عن هذا الجانب لأهميته .

هذه الطريقة فكرت كثيرا فيها ، واستنتجت من كتاب الله العلاج الشافي والسر
الرباني منطلقا من قصة سيدنا زكريا عليه السلام وقد بلغ من الكبر عتيا.

فزكريا أمره الله بالصوم عن الكلام لمدة ثلاثة أيام إلا رمزا ..ومن هنا يكمن
السر فكتاب الله عظيم وكل يوم نكتشف سر من أسراره…
لذلك وضعت هذا العلاج لمن يشكو من العقم وهنا أقصد بشقيه سواء عقم يمكن علاجه
طبيا أو ضعف في الحيوانات المنوية .

وهناك شروط لا بد أن يعملها بدقة وإيمان لنجاح هذه الوصفة بإذن الله وهي
كالتالي :

أولا : صوم ثلاثة أيام عن الكلام والطعام ، طبعا يفطر عند آذان المغرب ثم يكمل
صومه عن الكلام بمعنى لا يكلم أحدا إلا رمزا حتى في المساء .

ثانيا : ألا يسبح أو يتمتم بأي شئ ويظهر كلامه ولو بسبسة ولا بأس بالذكر في
قلبه دون تحريك الشفاه.

ثالثا : عليه بالصبر ويلهث لسانه بدعاء ( ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
) هذا يكرره خلال صومه عن الكلام والطعام صباحا ومساء .

رابعا : لا يقرأ قرآن أو اي كتب أو نحوها خلال فترة العلاج ..فهنا أشدد عدم
تحريك الشفاه بما ينقض العلاج ، ولا يطالع التلفون ولا قراءة اي رسائل ونحوها
من قراءة مجلات وصحف أو مشاهدة تلفاز ونحوه .

هنا يجب أن ينعزل عن العالم المحيط به ويخلو بنفسه ، وألا يجالس أحدا حتى
زوجته ينصحها خلال علاجه بعدم التكلم معه إلا لضرورة قصوى وذلك بأن يجيب
بالرمز .
عدم كتابته لأي جواب بالقلم على الورق
لابد من تحقق الشروط والعمل بها .

ولو وجد هناك ريف يختلي بنفسه لكان أفضل وأنجح له ويداوم في قلبه على ( ربي لا
تذرني فردا وأنت خير الوارثين )

طبعا هذا الوصفة حصرية لي بعد تآملي لآية زكريا ..وبعد تفكير عميق استنتجت هذا
العلاج ..وعلى فكرة فهي لكل شخص كائنا ما كان ولو كان من غير المسلمين
…ففيها علاج وشفاء وبث طاقة عجيبة للجسم .

وكل من جربها سيعرف ذلك بل سيكتشف أشياء كثيرة في حياته بدأت تطرأ عليه من
راحة وإعادة برمجة عقله وجسده من شواغل الحياة بل ربما هناك أمراض ستشفى بإذن
الله فقط تحتاج منك عزيمة وإرادة وتصميم للعمل بها ثلاثة أيام فقط صوم عن
الطعام والكلام .

هذه التجربة ستكون نقلة نوعية في حياة الكثير في كل أنحاء العالم ..اذا كنا
نحتاج لتصفية البطن بمسهل للتخلص من كل متاعب المعدة..وإذا كنا نحتاج إلى
الغذاء والطعام للبطن لنقوى على الحياة..

فهنا نحتاج لثلاثة أيام لنعيد طاقتنا ونشاطنا بهذا السر الرباني المفيد لكل
جوانب حياتنا النفسية ونستعيد طاقة خمدت فينا بسبب مصاعب الحياة.

ثلاثة أيام ستنقلك من عالم ملئ بالمشاكل وضغوط الحياة إلى روحانيات تحلق بك في
فضاء الراحة والسعادة

أشدد مرة أخرى هذا العلاج والوصفة لكل إنسان على وجه هذه المعمورة كائنا ما
كان ، جرب وسترى حياة أفضل وتغير عجيب في حياتك وجسدك .

بعد إتمام ثلاثة أيام بالتمام والكمال يجامع زوجته متى شاء وسيكون إكمال
الثلاثة أيام رابع يوم عند صلاة الفجر أي بعد صلاة الفجر يجامع زوجته وبهذا
يكون العلاج ناجح بإذن الله .

ففي هذه الفترة هناك علاج رباني وراحة نفسية كبيرة كشف بعضها العلم وهنا أعني
الصمت والتأمل وراحة البال .
طبعا بعد الثلاثة أيام ستشعر براحة ليس لها نظير ..وهنا أشجع كل من له حماس
لتجربة هذا العلاج ليس للعقم فقط بل لكل من أراد الراحة وشحن الطاقة الجسدية
بعلاج رباني ستعرف قيمته وسره إذا جربته بنفسك .

هل لديك ضغوط نفسية أيا كانت نوعها صم تجربة ( رياضة صفاء الروح ) .
ثلاثة أيام ولو كل سنة مرة ستغير حياتك للأبد وتبث فيك طاقة عجيبة لا تسل كيف
هي ؟!!
فقط جرب بنفسك وسترى .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى