دوعن الآنمقالات وكتابات رأيوخزات

عاصمة دوعن خالية من إدارات الدولة .. سوء تخطيط ام تخبط إداري !!؟

عانت مديرية دوعن كغيرها خلال السنوات الماضية من كثير من المشكلات البعض منها ناتج عن سؤ تخطيط والبعض الاخر سؤ في الإدارة بل ونسمع احياناً كلمات تصدر على لسان المواطن العادي والبسيط تصنف ذلك بلفظ الفساد الإداري .
لاشك ان المشكلات كبيرة وكثيرة والكثير منها سبق وان تم طرحه وتحدث عنه الاخوة الزملاء بكل مهنية في الطرح ومصداقية في المعلومة .
حديثي اليوم يتطرق لمشكلة غابت عن أقلام المنتقدين لكل ماهو سلبي في الشأن الدوعني ولم يسبق لي ان قرأت طرحها كمشكلة من قبل.
فلو نظرنا الى حال عاصمة مديرية دوعن منطقة صيف لوجدنا انها عاصمة غابت عنها صفات العواصم فهي تحمل الاسم فقط !! دون ان يكون لذلك مايجسده على ارض الواقع .
عاصمة افرغت من معظم إدارات الدولة المهمة وبذلك فقدت اهم عناصر ومقومات العواصم فمعظم واهم إدارات الدولة المهمة توجد خارجها والمصيبة إنها توجد في مناطق متفرقة من وادينا الحبيب دوعن .
فمبنى إدارة التربية في منطقة بضة وإدارة الصحة في منطقة الجحي والشؤون الاجتماعية في منطقة مدهون والكهرباء في رأس خلية بقشان ومبنى الامن على مشارف منطقة الجزوع
العجيب والغريب في الامر ان عدد من مباني تلك الإدارات مثل مبنى التربية ومبنى المحكمة ومبنى إدارة الامن بنيت بتمويل حكومي غاب عنه التخطيط فلوجمعت اموال تلك المشاريع واستثمرت ودمجت في مبنى واحد مع مبنى المحكمة بصيف كمجمع حكومي في العاصمة يجمع كل الإدارت لكفى الأمر . ووجد المواطن الدوعني ضالته في إنجاز معاملته في يسر وسهولة .
فالمواطن الدوعني المسكين والمغلوب على امره اصبح حالة اليوم في انجاز معاملاته الادارية كحال الرحالة عليه أن يجوب البلاد شرقاً وغرباً و شمالاً وجنوياً في رحلة مشقة وعناء
لا ادري بأي عقل فكروا وبأي طريقة خططوا من حددوا اماكن بناء تلك الإدارات !!
الم يعلموا بمكان العاصمة !!
الم يضعوا في حساباتهم معاناه المواطن في معاملاته !!
ام ان لهم حسابات آخرى لاعلاقة لها لا بمصلحة عامة !؟ ولا بتخطيط سليم !؟ حسابات تخصهم وحدهم دون غيرهم متبعين بذلك
المثل الشعبي القائل (عكها وغيرك يبدّيها ) .
لاادري تحت اي مسمى اصنف تلك المهزلة !!؟
هل هي سؤ تخطيط ؟
ام تخبط اداري ؟ ..
ام فساد ومصالح شخصية ؟
السؤال مطروح والاجابة في عقل كل قارئ !!
اننا وبعد التغيير الذي حدث على راس هرم سلطة دوعن نتأمل منهم الكثير ونضع بين ايديهم مشكلتنا هذه بالاضافة الى ماسبق وان طرحه زملاء المهنة من مشكلات آملين من الله اولاً ثم من استاذنا القدير سالم الهيج وجميع افراد طاقمه الإداري في سلطة دوعن من ايجاد حلولاً سريعة لجميع تلك المشكلات ومنها قضية حديثنا اليوم(مهزلة عاصمة دوعن )
فلابد ان تعود عاصمة دون عاصمة ككل العواصم ولابد ان تنتهي معاناة الناس .
ولابد ان يصبح وادينا جميلاً كجمال ارضهِ وجبالهِ وسماه ..
خالي من كل مشكلاتهِ نقياً كنقاوة عسلهِ ومائهِ وهواه

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى