ماذا عنهم…..
بقلم/وليد سعيد بادويلان
لو سألت أعزائي الأحباء عن معنى العيد لما حصلت على جواب واحد فكل منا يفكر في العيد بطريقه مختلفه عن الاخر.
العيد عند البعض هو تلك الألعاب الفريدة والهدايا والملابس الجديدة التي تفرحنا بألوانها المتجددة وأشكالها المتعددة
وهو لدى البعض الآخر أجمل مناسبة للقاء الأصدقاء سواء في المسجد بعد صلاة العيد أو في المتنزهات أو الملاعب أو حتى الرحلات كما أنه كذلك لقضاء فرصة طيبة وقت مع الأهل الذين يأخذون اجازه في أيامه ليتمكنوا من الجلوس مع الأحباء في البيت وزياره أفراد العائلة لكن كل هذه الأفكار لمعاني العيد لا تشكل صورة واحدة رغم الاختلافات.
انها صوره لا نرى فيها الا أنفسنا نحن والهدايا نحن والاصدقاء نحن والاهل…..وهكذا
أعزائي الاحباب
ماذا عن هؤلاء الذين نادراً مايفرحون في أيام العيد سواء كانوا مرضى يقيمون في المستشفيات او أبناء الفقراء الذين لا يحصلون على هدايا او اليتامى الذين لايجدون من يزورهم او يزورونه.
هل نفكر فيه فيهم ولو لمره واحده كل عيد فنشاركهم الفرحه?
فلنأخذ هديه لو لعبه الى جار او جاره فقيره لاتستطيع ان تشتري لعبه جديده لاولاها او لنأخذ باقه ورد ونزور بها احد مستشفيات الاطفال وليكن عيد سعيد للجميع وكل عام وأنتم بخير.
