قمت بالتقاط هذا الخيال الصامت لابنتي زينة ذات التسع سنوات حينما كانت منهمكة بادا واجبها اليومي في اللغة الانجليزية … وهي على مشارف ان تختتم المستوى الثالث للغة بامتياز متخطية عوائق الكهربا التي خرجت عن اطار الخدمة لمدة نصف شهر .. الشي الذي ايقض الغريزة التراثية لدى هذه الطفلة الحضرمية فهي تقوم قبيل كل مغيب بتحضير الفانوس الزيتي وتفترش الحصير استعدادا لقدوم والدها ليلقي عليها درسا جديدا..حينها قررت ان اخلد هذه اللحضات الاصيله التي تذكرنا بماضي جميل ترعرع عليه آبائنا واجدادنا العضمى …… لتبقى وسام شرف لهذه الطفله المثابرة فالتقطت لها هذه الصورة
