حضرموت – لن تحلق بجناح واحدة

حضرموت – الحضارة – والتاريخ – وحده واحده – منذ الازل – وهى نسيج واحد موحد فى الارض والانسان – – ولقد ان الاوان لانطلاقها من عقالها – كي تصنع من صلصالها الطيب -المبارك – تاريخ مشرق وضاء جديد – يكتب السعادة والرفاهية -للأجيال الحاضرة واللاحقة – ولتحقيق ذلك – فان – حضرموت لا يمكن -ان تنهض – او ان تحقق احلامها – في الجنة الموعودة فى الارض – الا متى ما استطاعت التحليق – بجناحيها – المتمثلة في المكلا – عروسه البحر والجبل- وسيوون – بلاد النخيل – والفن والادب – في ضوء مشروع سياسي عصري – ناضج – مكتوب الحروف على نار هادئة 00واليوم يحاول البعض- التحليق بحضرموت – بجناح واحده – كما يحاول البعض الاخر تسويق حضرموت من خلال مشاريع سياسية قادمة من خارج الحدود – متجاهلين ان تحقيق معادله الربح وليس الخسارة – وان تحقيق فضيلة النصر وليس الهزيمة – هي ادوات تاريخيه – لا يجيد صناعتها الا من يمتلكون ارادة سياسية شاهقة – وارادة شعبية صلبة – لا تأبه بالعواصف العابرة – ولا تتكسر على امواجها المشاريع الوطنية العملاقة – 00 لذلك نقول لهولاء – شكرا لكم على نبلكم وطموحكم – الا ان الحقيقة التاريخية التي ينبغي ان تصغوا اليها – هي ان أي محاولات – مهما بلغ حجمها -للمضي بحضرموت – بجناح واحدة – او الاتيان بمشاريع سياسية من خارج اسوارها -لن توقظ المارد النائم على ارض الاجداد- ولن تصنع في المحصلة – وللأسف -الا انجازا ناقصا – وهو لن يكون – البته انجازا تاريخيا – بحجم – تاريخ – وحضارة حضرموت – المجد والشموخ