وقفة تضامنية مع اسرة المفقود الشاب / احمد بريك بسيئون تطالب السلطة والاجهزة الامنية والعسكرية بالتعاون بالكشف عن اسباب اختفائه
وقفة تضامنية مع اسرة المفقود الشاب / احمد بريك بسيئون تطالب السلطة
والاجهزة الامنية والعسكرية بالتعاون بالكشف عن اسباب اختفائه
سيئون / جمعان دويل
نظمت عصر اليوم الخميس 16 فبراير وقفة تضامنية من قبل أهالي واصدقاء
وزملاء و شباب مدينة سيئون مع اسرة المفقود الشاب / احمد سالم سلمان بريك
( شريم ) البالغ من العمر ( 19 ) أمام بيته الواقع بحي الثورة بمدينة
سيئون الذي اختفى من بعد مغرب يوم الخميس الماضي الموافق 9 / فبراير /
2017م ليأتي بعشاء ( روتي ) لأهله من بقالة كانت قريبة لبيته ومن حينها
لم يعد للبيت ولا احد يعلم عنه شيء كما قال احد اقاربه مع العلم بأنه
بكامل قواه العقلية ولا يعاني من اي مشاكل صحية .
وحمل المتضامنون من كبار السن والشباب والاطفال في وقفتهم لافتات كتب
عليها ( نخاطب ضمائركم , أعيدوا البسمة التي خطفت من وجه أم أحمد ) , (
نطالب الجهات المعنية بتحمل مسئوليتها الكاملة تجاه قضية أحمد ) .
وخلال تلك الوقفة قراء احد اقرباء المفقود بيان عن أسرة وذوي المفقود /
احمد سالم بريك امام مندوبي وسائل الاعلام ناشدوا الآباء واصحاب القرار
بوادي حضرموت في الالتفاف لقضية المفقود الذي يعتقدون إنها قضية جنائية [
اختطاف ] خصوصا ان المفقود أخذ من امام بيته بوادي حضرموت سيئون مثمنين
دور المنطقة العسكرية الثانية والجهات الأمنية بساحل حضرموت في السعي
معهم كما يقول البيان في البحث عن المفقود لحظة تعميم الخبر عبر مختلف
الوسائل الاعلامية والتواصل الاجتماعي .
وجاء في البيان مايلي : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد
وعلى آله وصحبه وسلم:
أنه من مغرب يوم الخميس بتاريخ 2/10 وحتى كتابة هذا البيان وأبننا الشاب
أحمد سالم سلمان بريك الملقب شريم 19 سنه مفقود ولم يعود إلى بيته، بعد
طلب أهله منه ليأتي بغرض لهم وبعد نزوله من بيته استوقفه شخص مجهول
ليأخذه معه.
ومنذ اللحظات الأولى من تعميم الخبر على وسائل الأعلام والتواصل
الاجتماعي تزايدت التكهنات بين المواطنين عن الحالة الصحية للمفقود
واهتماماته الفكرية والايدلوجية ، وعلية نؤكد السلامة العقلية والذهنية
للمفقود وهو وحيد والدية ومعيلهم ومعظم أوقاته بين أصدقائه في الأنشطة
الرياضية والاهتمامات الشبابية البسيطة بعيدا كل البعد عن الأمور
السياسية وهو من الشباب الغير متعمق في الشؤون الدينية والفكرية، بل أن
روتين يومه البسيط يبدأ يومياََ من صلاة الفجر ليذهب لعلمه بجمع الحطب
ليعود ظهراََ ليجلس مع والديه وأهله إلى صلاة العصر ليذهب بعدها للرياضة
إلى المغرب ليصلي مع اصدقائه ويجلس معهم بجانب بيته إلى العشاء وهكذا إلى
الساعة 8 مساءََ ليكون نائم، ليتكرر الروتين نفسه يومياََ.
وإننا نثمن دور المنطقة العسكرية الثانية والجهات الأمنية بساحل حضرموت
في السعي معنا في البحث عن المفقود لحظه تعميم الخبر ونتطلع من الآباء
وأصحاب القرار بوادي حضرموت في الالتفاف لقضيه المفقود التي نعتقد أنها
جنائية ” اختطاف ” خصوصا أن المفقود أخذ من أمام بيته بوادي حضرموت –
سيئون – القرن.
ويذكر أن حادثه الاختطاف وقعت يوم الخميس وقد قدمنا ظهر يوم الجمعة بلاغ
عن فقدان الشاب بمديريه أمن سيئون
وأخيراَ إننا نكتب هذه البيان لولاة الأمر وأصحاب القرار للقيام بواجبهم
تجاه فرد من رعيتهم له الحق في أن يحصل على اهتمامهم خصوصا وأنه وحيد
والديه الكبار بالسن ومعيل أهله وذويه . نكتبها علها أن تصل للمسؤول عن
اختطافه وفقدانه بأن يتقي الله في دعوه المظلوم ودعوه والديه المكلومين
على أبنهم الوحيد ومعيلهم، ولهم أن يتخيلوا فلذات أكبادهم في نفس الموقف
والحادثة، علها إن تصحو ضمائم .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وناشد والد المفقود / سالم سلمان بريك عبر وسائل الاعلام كافة جهات
الاختصاص واصحاب القلوب الرحيمة ومن يعرف موقعه بالتواصل معهم لتطمئن
القلوب وتهدأ الانفس ويرتاح البال كونه الوحيد المعيل بعد الله لهم ,
فيما أشار احد المشاركين من الشباب في الوقفة التضامنية مع اسرة المفقود
بقوله : اتينا للمشاركة والتضامن مع اسرة المفقود أخينا الشاب / احمد بن
بريك للأسف بعد مرور 8 ايام ولم نسمع اي خبر عن اي معلومات عن تواجده غير
الاشاعات التي يبثها المغرضون بين الحين والاخر والتي تصبح غير حقيقة بعد
سؤال احد اقاربه عنها , واضاف اذا كان هذا الشاب ابن احد التجار او
المسئولين او احد شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية لرأينا الجميع من
سلطة وأمن وجيش والمنابر والاحزاب في حركة واستنفار و يعلنوا تضامنهم معه
والوقوف مع اسرته في محنتها . لكن احمد ابن اسرة فقيرة ويعمل في جمع
الحطب فلم نرى شيء من ذلك , واختتم الشاب بقوله بأننا في وقفتنا
التضامنية هذه مع اسرته نناشد محافظ محافظة حضرموت ووكيل المحافظة
والاجهزة الامنية والعسكرية بتخفيف آلام هذه الاسرة الفقيرة واتخاذ كافة
الاجراءات التي يشعر المواطن بأن منه مسئول عنه ومسئول عن أمنه سوى ابن
فقير او ابن غني او مسئول فالجميع سواسية .