بلغ إجمالي العمليات التي تم اجرائها51 عملية منها 15 عملية لمرضى قلب يمنيين.. اختتام الحملة العلاجية لمرضى القلب بالعاصمة السودانية الخرطوم الخرطوم / خاص بدعم من الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات بالمملكة العربية السعودية وبمشاركة وزارة الصحة السودانية ومؤسسة أمراض القلب الخيرية ومؤسسة صلة للتنمية اختتمت الحملة العلاجية لمرضى القلب اليمنيين والسودانيين بالعاصمة السودانية الخرطوم. وشارك في الحملة من المملكة العربية السعودية كلاً من الدكتور علي المسعود استشاري أمراض القلب بالمستشفى التخصصي بالرياض والدكتور عبدالرحمن المغيري رئيس قسم القسطرة بمركز الأمير سلطان بالرياض والدكتور ممدوح اسماعيل استشاري أمراض القسطرة بمركز الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بمدينة عرعر. كما شاركت مؤسسة أمراض القلب بأطباء من اليمن وهم الدكتور طيب علي بافضل والدكتور أبوبكر عبدالله الزبيدي استشاريي أمراض القلب والقسطرة القلبية. وقد بلغ إجمالي العمليات التي تم اجرائها بمستشفى أحمد قاسم بالخرطوم 51 عملية منها 15 عملية لمرضى قلب يمنيين، فيما لا تزال الحالات التي تحتاج لجراحة منتظرة للعمليات. وقد قام الدكتور رياض بن حبور الجريري مدير مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت بزيارة تفقدية للمرضى في مستشفى أحمد قاسم بالخرطوم للإطمئنان على صحتهم ولمتابعة سير عمل الحملة العلاجية ، صحبه فيها مدير مؤسسة أمراض القلب الخيرية الأستاذ محمد عوض باشعيب والأستاذ علي باشماخ المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية والأستاذ سالم بامسلم مدير البرامج التعليمية بمؤسسة صلة. وفي كلمته عبر الدكتور رياض الجريري باسم مكتب الصحة في ساحل حضرموت عن شكره للهيئة العالمية لأطباء عبر القارات ووزارة الصحة السودانية وكل الأطباء المشاركين في الحملة ، كما أشاد بالشراكة الفاعلة التي أقامتها مؤسسة أمراض القلب الخيرية مع مؤسسة صلة للتنمية في مجال خدمة مرضى القلب في اليمن. ومن الجانب السوداني أبدت الدكتورة هدى حامد مديرة مستشفى أحمد قاسم بالخرطوم سعادتها بالشراكة الفاعلة بين المستشفى والهيئة العالمية لأطباء عبر القارات ومؤسسة أمراض القلب الخيرية مرحبة بخدمة مرضى القلب اليمنيين في بلدهم الثاني السودان. كما قامت مؤسسة صلة للتنمية ممثلة بمديرها التنفيذي الأستاذ علي باشماخ بزيارة لمرضى القلب للإطمئنان عليهم ولمتابعة سير الحملة بالعاصمة السودانية وعبر عن سعادته بالشراكة مع مؤسسة أمراض القلب والتي أثمرت بإنجازات تقتضي من كل الخيرين الإسهام والمبادرة في مثل هذه المشاريع التي بإذن الله تنقذ حياة الكثير من المرضى المجهدين.
