الأم دوعن تتألم

الأم دوعن تتألم
أخبار دوعن / كتب : م. عبدالله أحمد السومحي

نواجه بحياتنا الكثير من العقبات القاسية التي تصدنا، وتفقدنا الأمل وتملأنا بالخيبة والبؤس، كهرباء وادي دوعن مختلفة تماماً جرح لم يتم علاجه إلى متى هذا؟ ونصبح ضعفاء غير قادرين على مواجهة مرارة الحياة عندها نكون قد فقدنا ثقتنا بأنفسنا أننا لا نستطيع التغير، وليس لدينا القوة والصبر لتخطي هذه الأزمة، لذلك علينا نحن الدواعنة نكون يد واحدة لمواجهة التحديات القادمة، أمامكم خياران في الحياة أولهما أن تقبل الظروف كما هي، أما تقبل مسؤولية تغيير هذه الظروف إلى الافضل.
كهرباء دوعن تم صرف 400 ألف لتر لها من مادة الديزل وفق توجيهات وكيل أول حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش فنتيجة على الواقع لاشي، تظل كهرباء دوعن تتألم، يا الدواعنة عرفوا أنفسكم والى هنا يكفي شوفوا حل لكهرباء حقكم بأنفسكم.
ظلم الدواعنة حرمانهم من التيار الكهربائي صفة سيئة لا يتصف بها إلا أصحاب النفوس المريضة الذين لا يعترفون بوجود الأخلاق، فالظلم يسلب الآخرين حقوقهم، وعدم العدل في معاملتهم لأن الظلم، يحكم وفق أهوائه الشخصية، وما تمليه عليه نفس دون أن يحركه الايمان بالله تعالى أو الضمير، عندما يتعرض الإنسان للظلم في حقه يشعر بأن الأرض ضاقت به، لكن عدل الله تعالى موجود حتى لو ظلم جميع العباد، وحتى لو أظلمت الحقيقة فإن الله تعالى سيظهرها ولن يدوم الظلم أبد.
*ختاماً….*
لا شفت دمع الدوعني في خده
إفهم بإن الوضع واصـل حـــــــده
الدوعني عــفّه وصـــبر وقـــــوه
وان طاح فــوقه حـــــيد ما بايهده
الدوعني لـــــولا مخــــــافـة ربه
ولاّ عصــــدها لانـــــواها عاده
الدوعني يقـــدر يـمد لك روحـه
لكـن مــــا يقـــــدر يـمـــد لك يــــده
الدوعني طــيّب مســالم دايــــم
أقصى طـموحه الستر ماشـــي بعـده
الله مـــا أقـــسى قلــــــوب السلطه
لان الحـديد ومــا رخـــت فـي شدّه
لكنهـا مهـــما طــــــــغـت واتــمـــادت
للظلم والظالـــــم مصير ومــــــده
نوجه رسالتنا إلى ولى أمر عضو المجلس الرئاسي ومحافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني ووزير النفط والمعادن الأستاذ عبدالسلام عبدالله باعبود بإيجاد حلول مناسبة لكهرباء ابو 4 ساعات، مطالبنا بسيطة زيادة مخصص الكهرباء بمديرية دوعن من مادة الديزل وذلك لتغطية احتياجات المديرية أو ربطها بغازية الوادي والصحراء
وتقبلوا تحياتنا