يتوقع الكثير من متابعي ازمة انقطاع التيار الكهربائي عن وادي دوعن جزءا جديد من مسلسل يافرحة ماتمت .
الجدير بالذكر انه تم عرض الجزء الاول والثاني خلال وقت قياسي مدته اربعة اشهر .
حكاية المسلسل تدو حول وادي دوعن ودخوله في ازمات انقطاع التيار الكهربائي ومعاقبة المواطن الدوعني بالعيش في الظلمات ليلا وموجات الحر نهارا.تلك المعاناه غالبا ماتستمر لاكثر من نصف شهر.خلال تلك الفترة لايجد المواطن الدوعني سواء الكتابات في مواقع التواصل الاجتماعي وبعث الرسائل والرسائل الى رجال الخير من ابناء الوادي بعد فقد الثقه في الجهات المختصه ممثله في السلطه المحلية وادارة كهرباء بقشان.
ويفسر المتابعين للوضع في المجتمع الدوعني سبب تسمية هذا المسلسل ب ( يافرحه ماتمت) نتيجه تعرض الوادي لانقطاعات التيار وعودته بعد ايام وايام فيستبشر الناس بعودته. بل ان البعض منهم قد اطلق الاعيرة النارية تعبيرا عن فرحته بذلك ولكن بعدها بايام يتفاجئ بانقطاع التيار الكهربائي فتبدا خيبة الامل من جديد ويرجع تكرار السناريو مجددا .
للمرة الثالثه يطارد شبح انقطاع التيار الكهربائي المواطن الدوعني وهاهو اليوم يسمع تلك الاخبار التي تبشره بعودة التيار
لكن يبقى السؤال في الاذهان.
هل سينتهي هذا المسلسل في هذه المرة ونرى اعمالا جديده تعيد الثقه في سلطتنا المحلية وكهرباء بقشان.
ام انه يتوجب علي المواطن الدوعني التعايش مع هذه الاوضاع وفي وجود تلك السلطات والادارات.
المسلسل من كتابة المجلس المحلي وادارة كهرباء بقشان.
تمثيل المواطن الدوعني
وبمشاركه كلا من.
محافظ محافظة حضرموت
