مقالات وكتابات رأي

*أيها الجار*

*أيها الجار*
اخبار دوعن / كتب/ أحمد خالد المخشب .


______________________

*.مادامت أنفاسنا تنبض بالحياة فلا بد من مشاكل اجتماعية تعترض سير الحياه وتعكر صفوها وبطبيعه الحال هكذا هي الدنيا تتأرجح بالمؤمن بين أفراحها واتراحها فلا حال يدوم ، ولكن يبقى مربط الفرس هو في كيفية التعامل مع هذه المواقف والأزمات؟

*.وتختلف المشاكل من بيئه إلى بيئه ويبقى الحل والعلاج في عقل المؤمن ودينه ومجموعة المبادئ التي غرست فيه بالاضافه الى الأعراف الاجتماعيه والأنظمة القانونية فهي الفيصل والحكم ،
وإن من أكثر مشاكل هذا الوقت للأسف الشديد هي الخلافات التي تحصل في نطاق الحي الواحد والمربع الواحد

*.في هذا الزمن الاغبر لاتجد الشيطان إلا دخل بين الجيران وحول المودة إلى عدواة وأبدل الحب المفعم بالاحترام إلى كراهية تتطاير منها شرر الإنتقام

*.الجيران لهم كرامه عظمى ووصيه نبويه كبرى قالها جبريل لرسول الكريم( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه)

*.علينا أن نتغلب على مافي الصدور وتبقى قلوبنا مفتوحة لبعضنا البعض فلا هناء ولاسرور لمن يصر على أذية جاره ولن يتقبل الله منه عمله المبرور

*.لاؤلئك الجيران المختلفون اجلسوا على طاولة الحوار كونوا رجال بتفهمكم لاختلاف ارأئكم وتنازلوا وتعاطفوا وقدروا المعيشة بينكم واعلموا أنها فانيه ولن يبقى إلا جميل الود والمعروف

*.اخيرا نصيحتي إليك أيها الجار لاتكن ضار فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لاضرر ولاضرار )
وعلماء الدين الأطهار يقولوا:
(مراعاة المشاعر من أعظم الشعائر )

وماأجمل وماأعظم من أن تحلو الحياة بمشاعر جياشه مكللة بالحب والمودة والاحترام بين الجيران.
_____________________

زر الذهاب إلى الأعلى