مقالات وكتابات رأي

بدايه ظهور السرقه في دوعن

*بدايه ظهور السرقه في دوعن*

اخبار دوعن / بقلم_فوزي الذيباني

إنّ السرقة واحدة من الآفات الاجتماعية الخطيرة على الفرد والمجتمع، فإن أخذ مال الآخرين وتعبهم وجهدهم بغير وجه حق لأمر جلل يؤدي إلى تبعات كثيرة وعواقب وخيمة في المجتمعات، ولا تقتصر السرقة على تلك الصورة المرسومة في ذهن الكثيرين عن التسلل إلى المنازل والمحلات ليلًا وأخذ ما فيها من أموال ومقتنيات ثمينة، إنما هذا شكل من أشكالها.

كل أشكال السرقة وأنواعها على اختلافها لا بد أنها تعود إلى أسباب ترتبط بالإنسان نفسه أولًا، وبالمجتمع المحيط ثانيًا، وأول سبب ترتبط به السرقة هو التربية والبيئة المحيطة، فالإنسان لا بد أن يُنشّأ تنشئة أخلاقية قويمة تميز له الصحيح من الخاطئ وتعرّفه الممنوع والمقبول، وترسم له خطوطًا عريضة وواضحة للحلال والحرام، عندها سيكون الإنسان في المستقبل شابًا معتدلًا ومتوازنًا في أخلاقه، يرفض الخطأ والرذيلة والأفعال القبيحة، ولا يمكن أن ينجرف إلى واديها مهما ضاقت به الظروف والأوضاع المعيشية والاقتصادية، فالتربية هي الأساس .

قد تنتج السرقة عن اتباع بعض رفقاء السوء الذين يغسلون دماغ الصديق ويتلاعبون بعواطفه ويغرونه بملذات الحياة وأطايبها التي يحصلون عليها بسبب السرقة، وعندها قد ينجرف بعض ضعاف النفوس للتجربة مرة واحدة ومن ثم يعزز هذا المفهوم الخاطى في قلبه وعقله .

نناشد الجهات المختصة بضبط كل من يحاول ان يضر بأمن وسكينه المواطن الدوعني من هولاء ضعفاء النفوس والانسانيه وكذلك تفعيل دور اللجان الشعبيه .

يكفي بأن المواطن الدوعني هذا الايام يعيش وضع معيشي واقتصادي وانساني لا يحسد عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى