حضرموت وداعا حمى الضنك..

قديستغرب القارئ من عنوان المقال الذي يقرأ كلماته الان وربما تدور في نفسه اثناء اوقبل القرآءة عن السبب وراء هذا العنوان وربما يتهم الكاتب بالاستهتار بالمصاب الجلل الذي اتى لحضرموت وهو وباء حمى الضنك ولكن الذي جعلني ابدأ في كتابة هذا المقال هو تلك الروح النابعه من اعماق كل الحضارم وهي روح العزيمة وروح القوة في تحمل ومواجهة المصاعب ،حضرموت الان تعاني من هذا الوباء ولكنها تعانيه لوحدها لاأحد يقف معها إلا أبنائها البرره،استوقفتني كثير من الكتابات من الكثير من الحضارم حول هذا الوباء فهناك تحذيرات وارقام ومقالات تحمل المسؤليه لإطراف وعلى رأسها الدولة بسبب اللأمبلاة وعدم الإكثراث لما يحصل وكأن هذه المدينة ليست ضمن جغرافيا او حدود الي….
ولكن اذا اصبحنا في واقع مرير ووصل الحال بنا إلى هذا الحد وإذا لم تتحرك الدولة او تلك الجهة في مواجهة هذا الوباء انصمت وننتظر لااعتقد الجواب سيكون نعم لانه اذا صمتنا على هذا الحال فإننا مثل الذي ينتظر الموت وهو على السرير وهذا ليس من صفات الحضارم،فإذا لم تتحرك الدولة اوتلك الجهة فلنتحرك نحن جميعا كمواطنون نثقف ونحارب ونعمل قصار جهدنا في إزالة هذا الوباء فإذا وقفنا جميعا والتحمنا صفا واحدا سنقدر بإذن الله وسنعطي للكل اروع مثال يحتذى به في مثل هذه الظروف العصيبه ونصل إلى الوقت الذي نقول فيه (وداعا حمى الضنك من حضرموت ) ذلك هو الامل الذي اتمسك به ويتمسك به الكثير منا والذي نأمل تطبيقه واقعا ،حفظ الله حضرموت واهلها وابنائها البرره وكل من يريد الخير لها…