سرقات مدينة صيف في تزايد .. وأهل صيف مغني تحت صقع!!؟*

في ضٍل الأوضاع الأمنية التي تعيشها حضرموت عامة ، ودوعن بشكل خاص ، تفشت في الآونة الأخيرة في مدن وقرى وادي دوعن ظاهرة *# السرقة* بشكل غير مسبوق وخصوصاً في كبرى مراكز و مدن وادي دوعن .
وكوني من *#مدينة_صيف* فسنأخذها أنموذجاً على هذه الظاهرة الفاسدة أخلاقياً والمنبوذه إجتماعياً .
فعلى سبيل المثال سرقت بضع بيوت في صيف قبل فترة وجيزة ، وبعضها الآخر قد تمت محاولة سرقتها لكنها أسفرت عن الفشل بسبب تدخل بعض الأشخاص في الوقت المناسب وهروب *# العصابة* ( وأقول عصابة لأنه بعد التحري ورؤية طرق السرقة تبين أنها عصابة محترفة و بإمتياز ) ، لكن مع كثرة السرقات وتكرر بعض الأشخاص فيها ، عُرف بعض أفراد تلك العصابة ، وهم أشخاص معروفون جداً لن يختلف عليهم إثنان .
لكن بما أنهم لن يختلف عليه إثنان فقد تم التستر عليهم وذلك تحت قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( … ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة … )
[ سبحان الله المتسترين يبتغون فضلاً من الله ورضواناً ، و نسوا أن عاقبة السارق هي قطع اليد ] .وها هي اليوم عصابتنا المحترمة تتجاوز الحدود الحمراء وتسرق بيوتاً جديدة وتحاول سرقة أخرى .
فإلى متى التستر يا أهل صيف ؟؟
وإلى متى الانتظار يا أهل صيف ؟؟
إحفظو ماء وجوهكم ، وأخرجو هؤلاء قبل أن تصبح صيف مركز لعصابات السرقة في المديرية .
*قال تعالى :* ( _وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ_ )
*والله من وراء القصد*