ظهرت التجارة وغابت أصولها ….
أبصرتهم في الأسواق ينظرون الى الأغنام ولسان حالهم يقول: بدأ العد التنازلي للزمن ، و أيدي أولادهم تمسك الثياب وتسأل عن الثمن ، ولكن أتدرون ما فعل ..، أخذهم وغادر السوق وهو يردد يافرحة ماتمت …!!
أي فرحة …!?
فرحة العطاء ، عطاء أهل الإحسان في وادي الخير ، فرحة علقوا عليها آمال كثير بانهم سوف يشتروا و يشتروا ولكن الفرحة لم تكتمل ، تلك الفرحة التي وجدت أسعار تمحق كل مافي أيديهم ، وجدوا أسعار تخطف منهم الفرحة وتزيد الحسرة ، وجدوا أسعار تفتك بفرحة العيد دون رحمة ، لا غريب في ذلك أن وجد مسؤول عن كل هذا يتصنع الغفلة ، همة يرعى تلك الحفلة ، ويغيب عنها حتى تحل على من حضر السمعة …
اعلموا ان من هم في المراكز التجارية منزهون عن سمات التاجر الدوعني ، فلا يغركم بقسمه وكثر ما يدعي ، فلا غريب ما نشاهده يتلذذوا بجروح المسكين وهي تدمي ،فلا رقيب على الأسعار و إن كان هناك رقيب فارتفاع الأسعار ما نسمي …!!
ظهرت التجارة وغابت أصولها ، وأحسب أن تلك الأجساد اضاعت ضمائرها وعقولها ، لذلك و جدنا الباعة يبيعوا الخطر بحجة الفرحة ، و دون مراعة للطفل ولا روحة المرحة …
حسبي الله فيكم …
أيعقل بان الباعة بقعول طفوليه فلا يقدروا الخطر …?
ألن نراء حملة تبعد الخطر من ايدي أولادنا ..?
أهناك منقذ لمن ضمائرهم تصرخ الأسعار تجردنا من أفراحنا ?
أيعقل بأن وادي دوعن لن يرى بصمة من ياخذ راتب من الدولة بحجة انه يعمل ?
أ هناك جديد سنراه أم كالعادة المؤسسات والتجار تدعم وذاك يأخذ ..?
*حسوا*
*#تسونامي_دوعن*