فيما الاقبال الشديد على ملابس الاستوك نتيجة لارتفاع اسعار الملابس العيدية : أسواق مدينة سيئون كما تبدؤ في أواخر عصريات وليالي شهر رمضان (صور )
فيما الاقبال الشديد على ملابس الاستوك نتيجة لارتفاع اسعار الملابس العيدية أسواق مدينة سيئون كما تبدؤ في أواخر عصريات وليالي شهر رمضان سيئون / جمعان دويل تنشط الحركة التجارية بأسواق مدينة سيئون خلال عصريات وليالي شهر رمضان الفضيل وبالتحديد وتبدأ من العشر الأواخر وتزداد أكثر ازدحاما في الخمس الأواخر لسبب إن مدينة سيئون تعتبر القلب النابض وعاصمة لوادي حضرموت ومركزها التجاري الذي يتوافد إليها المواطنين من مختلف مدن وقرى و أرياف مديريات الوادي لغرض شراء محتاجات العيد من ملابس عيديه وكذا محتاجات أخرى خاصة بالعيد مصطحبين معهم أطفالهم في فترة العصر والمساء بعد صلاة التراويح إلى اكبر اسواقها التي تتوسط المدينة للرجال والنساء إضافة إلى المراكز التجارية التي تقع بأطراف المدينة في الجهة الجنوبية والشمالية . كانت الاسعار هذا العام شهدت ارتفاعا كبيرا في ملابس العيد وخاصة ملابس الاطفال والشباب الذي عبر عنها كثير من المواطنين فيما اوضح عدد من ارباب المحلات بأن يعود السبب الرئيسي لارتفاع سعر العملة وعدم استقرارها وغالبية تلك الملابس مستوردة ( هندية , تركية ) وعدد من الدول الاخرى ’ فيما الظروف الاقتصادية والاجتماعية نتيجة للأوضاع التي تمر بها البلد وضعف الاعمال لدى غالبية المواطنين جعلهم يتجهون إلى شراء ملابس الاستوك الاكثر حركة في المبيعات مقارنة بأسعارها مع الموديلات الجديدة , ناهيك على المطاعم والمقاهي الشعبية والبقالات وأصحاب الاكلات السريعة في المساء عمل متواصل حتى قرب السحور تقدم خدماتها للمواطنين . فيما تنتعش محلات الحلاقة صباحا ومساء إلى قرب السحور فيما آخر يوم من رمضان إلى قرب آذن الفجر . هذا العام كان أسواق مدينة سيئون اكثر تنظيما وانضباطا بعد قرار السلطة المحلية بتغيير موقع السوق الشعبي الرمضاني الليلي للمفرشين من امام القصر إلى جنوب وغرب الإدارة المحلية بسيئون غربي حديقة سيئون إضافة الى الجهود المضنية إلى رجال شرطة السير ومعهم الحراسات الاهلية من أبناء المدينة في تنظيم حركة السير وإغلاق الطرقات الداخلة إلى السوق للمركبات , فيما لقيت جهود الحراسات الشعبية التي نظمتها ” لجنة أمن السوق بسيئون ” من ابناء مدينة سيئون ارتياحا شعبيا ورسميا لمستوى ما حققته من نجاح في تنظيم وتأمين السوق العام بسيئون وانتشارهم في العديد من المواقع خلال شهر رمضان المبارك وهي المشكلة بقيادة المقدم أحمد بن عبادة والمدير التنفيذي جواد طاهر , كما لا ننسى دور القوات المسلحة بالمنطقة العسكرية الاولى في تأمين الشوارع الرئيسية والبنوك والمواقع الاستراتيجية فلهم جميعا الشكر والتقدير على تلك الجهود لحفظ الامن والأمان . وعيد سعيد وكل عام وانتم بخير
