دوعن ،،، كيف ستسقبل رمضان ؟

اخبار دوعن / كتب : أحمد سالم القثمي
تجري الأيام جري السحاب يكاد العام أن يصبح شهراً والشهر يوماً، بالأمس عشنا
رمضان الماضي ومازلنا نتذكر كافة تفاصيل أيامه ولياليه ، واليوم لايفصلنا سوى
أيام قلائل عن إستقبال رمضان جديد والأزمات تخنق المواطن من كل حدب وصوب
فالبلاد تمشي عكس التيار خدمات متدنية ورديئة وحالة من الخوف تجعل المواطن
الغلبان يقارع من أجل البقاء والعيش فلايدري ماذا يجمع وماذا يترك .
إننا لونظرنا في وضعنا الذي نعيشه مقارنة برمضان الماضي لما وجدنا أي تحسن
يذكر ، فكهرباء دوعن أرهقت عقول الجميع وبلغ خبرها لكوكب المريخ وإلى كل
شياطين الجن والأنس لكنه لم يصل لصناع القرار ولم يحرك ساكن ممن يتربعوا فوق
عرش السلطة فكلها حلول ترقيعية ووعود عرقوب وسكان الوادي يكتوون بنيران الصيف
ولسعات البعوض ، مشاريع المياه الأهلية بمعظم المناطق متضررة ولاتغطي احتياجات
السكان لأن ساعات التشغيل غير كافة لتعبئة خزانات التوزيع ، الغاز يدخل شهره
الثالث وهو في انعدام تام في ظل الاتفاق المعلن الذي يبشر بزوال الأزمة ،
فالمحروقات لاتظهر مجتمعة مع بعض فإن وجدت لايام فقط ويعود الناس للبحث عنها
والمسلسل في تطور .
إن المواطن هو الضحية في مواجهة تلك الأزمات والعواصف فهو يستطيع أن يجد حلاً
لواحدة من تلك الأزمات لكنها إذا اجتمعت ستجعله حيران لايدري بأي وسيلة سيقاوم
إذا لم يجد من يسانده .
عاد رمضان بحلة جديدة فحري بالأنسان الزاهد أن يستغله بالعمل الصالح والتوبة
لعل الله أن يكشف الكربة وينجي البلاد والعباد من الكربات ويجعل الناس تفكر
فيما هو أهم وتنعم بالعيش الكريم وكل عام وأنتم بخير….