وادي دوعن و القات

كتب/ أحمد بامهير. إن القات بلاشك له تأثير قوي على الشخص الذي يتعاطاه … فتأثيره كالحبوب المنشطة إلا ان الحبوب تاتي مصنعة من مواد … والقات يأتي طبيعياً وليس مصنعاً… ويتركز تأثيرة على العقل ويكثف أنشطة الدماغ بالعمل المستمر … أيضا يهدئ الحالات النفسية والعصبيه ويقلل من التوتر… ويشرع العقل في التفكير والتخطيط على حساب أمور و شؤون اخرى … وهي تكثيف الحاله النفسيه وزيادة القلق والتوتر العصبي بعد الانتهاء من تناوله .. وأيضاً ذلك سبباً في ادمانه والتعود عليه .. واللجوء إليه دائماً كحل واحد.. وهذا ليس حلاً ولكنه مثل الذي يزيد الطين بله … وتعلق أبناء وادي دوعن من شباب ورجال بهذه الشجرة الخبيثه فيدخل الوادي فقط يوميا أكثر من 500 بندل تباع في مناطق مختلفة يتم انفاق عليها ملايين من الريالات وأحيي الخطوة التي قام بها أيناء وادي ليسر بمنع بيع القات في واديهم وهي خطوة جيدة حدت من تعاطيه … وللأسف الشديد معظم أرباب اﻷسر يجلس أكثر أوقاته خارج البيت بسبب هذة الشجرة الخبيثة .. أليسوا محاسبون على كل صغيرة وكبيرة.. فنراجع أنفسنا قبل فوات اﻷوان ومتى سنقوم في دوعن بمنع دخول القات إلى وادينا ؟