إختتام دورات تدريبية بمدينة سيئون حول الخدمات الاجتماعية وإدارة الحالة للأطفال المستضعفين والمحتاجين للحماية ودورات خاصة بتدريب مدربين من المحافظات الجنوبية حول دليل الاجراءات المعيارية الموحدة لنظام إدارة الحالة للأطفال المستضعفين والمحتاجين للحماية
إختتام دورات تدريبية بمدينة سيئون حول الخدمات الاجتماعية وإدارة الحالة
للأطفال المستضعفين والمحتاجين للحماية ودورات خاصة بتدريب مدربين من
المحافظات الجنوبية حول دليل الاجراءات المعيارية الموحدة لنظام إدارة
الحالة للأطفال المستضعفين والمحتاجين للحماية
سيئون / جمعان دويل
أختتمت اليوم بقاعة التدريب بالمركز الاجتماعي لرعاية الأم والطفل بمدينة
سيئون الدورات التدريبية للإخصائيين الاجتماعيين حول الخدمات الاجتماعية
وإدارة الحالة للأطفال المستضعفين والمحتاجين للحماية والدورات الخاصة
بتدريب مدربين من المحافظات الجنوبية التي نفذها مكتب وزارة الشئون
الاجتماعية والعمل بحضرموت الوادي والصحراء خلال الفترة من 17 ديسمبر
2017م – 3 يناير 2018م بدعم وتمويل من منظمة اليونيسيف العالمية ,
وتلقى المشاركون في دورات الاخصائيين الاجتماعيين وعددهم 25 مشارك
ومشاركة من 10 مديريات بوادي وصحراء حضرموت مفاهيم ومعارف نظرية وتطبيقية
حول الخدمات الاجتماعية وإدارة الحالة للأطفال المستضعفين والمحتاجين
للحماية فيما تلقى المشاركين في الدورات الخاصة بتدريب المدربين من
المحافظات الجنوبية على مفاهيم ومعارف حول دليل الاجراءات المعيارية
الموحدة لنظام إدارة الحالة للأطفال المستضعفين والمحتاجين للحماية إضافة
الى حصر الموارد المجتمعية لإدارة الحالة وطرق وكيفية إنشاء قاعدة بيانات
إدارة الحالة وقاعدة بيانات الموارد المجتمعية من قبل فريق مدربين وطنيين
برئاسة الاخ/ عادل صالح العدلي المستشار الفني لإدارة نظام الحالة ومشرف
التدريب عن المدربين بتلك الدورات .
وفي حفل الختام الذي بدء بآيات من القرآن الكريم أشار الوكيل المساعد
لشئون مديريات حضرموت الوادي والصحراء الاستاذ / عبدالهادي عبداللاه
التميمي بأن هذه الدورات وعلى مدى 18 يوما التي احتضنتها مدينة سيئون
تكتسب اهمية كبيرة كونها تتناول وتهتم بشريحة مهمة في المجتمع وهي
الشريحة المستضعفة من الطفولة في مختلف حالاتها الاجتماعية والبحث عنها
وطرق ووسائل الاخذ بيدها من خلال إنشاء إدارة الحالات وتقديم الخدمات
الاجتماعية وفقا وانظمة ولوائح ومعايير دولية متفق عليها عبر الاخصائيين
الاجتماعيين التي انتم اليوم تختتمون الدورة في اخذ المعلومات العلمية
لدراسة الحالات وتشكيل منظومة معلومات وبيانات عن تلك الحالات , واضاف
التميمي كم هو فخر لنا في وادي حضرموت ان تتشرف هذه الكوكبة من المدربين
مختلف المحافظات الجنوبية في الدورة الرديفة لهذا المشروع وهي دورة تدريب
المدربين حول دليل الاجراءات المعيارية الموحدة لنظام إدارة الحالة
للأطفال المستضعفين والمحتاجين مقدما شكره وتقديره لمكتب وزارة الشئون
الاجتماعية والعمل ممثلة بمديرها العام على الثقة التي منحت له من اعرق
واعظم منظمة عالمية تهتم بالطفولة وهي منظمة اليونيسيف العالمية وهو شرف
لنا جميعا ودليلا قاطعا على الجهود التي يبذلها المكتب منذ نوليه قيادته
في العمل الشفاف والملموس والاهتمام بجانب الطفولة من خلال عدد من
الإدارات بمكتبه والشكر موصول لمنظمة اليونيسيف على دعمها ورعايتها لهذا
المشروع واختبار محافظة حضرموت كثاني محافظة في الجمهورية اليمنية لتنفيذ
هذا المشروع , مؤكدا لجميع المشاركين بأهمية التفاعل بما تلقوه من
معلومات ومهارات في خدمة هذه الشريحة التي ينبغي ان تكون حلقة تكاملية
حتى نوصلها لهدفها المنشود في العيش بحياة كريمة وتكفل كامل حقوقها ,
لافتا بأن الاوضاع الراهنة وما تعيشه البلد قد تضرر منها الجميع ولا
سيماء الاسر سوى من الاوضاع الاقتصادية وارتفاع الاسعار لهذا ستخلف وخلفت
ورائها العديد من المآسي للعديد من الاسر ولكن بتكاتف الجميع والعمل
بإخلاص وحسن النوايا الصادقة تجاه مجتمعنا إن شاء الله ستخفف تلك المآسي
والظروف , مؤكدا وقوف ودعم السلطة المحلية تجاه هذه المشاريع وفقا والعمل
المبرمج والمبني على قاعدة بيانات من الواقع .
وبدوره اوضح المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل
بحضرموت الوادي والصحراء الاستاذ / عبدالله رمضان باجهام بأن هذا
البرنامج وهو مشروع الحالة للأطفال المستضعفين كان مكتب وزارة الشئون
الاجتماعية ينشده منذ اعوام وها نحن اليوم نرى نوره على الواقع شوى دورة
المدربين من العديد من محافظات الجمهورية ودورة متدربين إخصائيين في هذا
المشروع من عشر مديريات بوادي وصحراء حضرموت , واشار باجهام بأن هذه
الدورة تهدف الى الاهتمام بالطفولة ومن اجل طفولة آمنة وسد حاجات الطفولة
المستضعفة والمحتاجة والوقوف والمساندة ودعمها في الظروف الصعبة التي
يعانيها بعض الاطفال سوى من النوع الاجتماعي او غيره لاسيما وان لديهم
كثير من المشاكل والصعوبات والحالات النفسية والعنف القائم على اساس
النوع الاجتماعي والسلوكيات المنحرفة لدى البعض منهم , موكدا بأن إدارة
الحالة ومشروع الاطفال المستضعفين هو في الاساس يستهدف رعاية الاطفال
الذين يعانون الاشياء التي تم ذكرها , مشيرا بأن هذه الدورات سيكون لها
الاثر الكبير في الواقع ليس اليوم او الغد بل لسنوات قادمة إن شاء الله
وتعد تأسيس لعمل غير عادي بحضرموت الوادي والصحراء تأسيس إدارة تهتم
بالطفولة بدعم مبارك من منظمة اليونيسيف العالمية ويعمل بها خمسة افراد
سيتم التواصل عبرها مع كل المتدربين الذين سينطلقون في كل مديرياتهم
للنظر للحالات عبر تأسيس قاعدة بيانات ويتم رفعها لمكتب وزارة الشئون
الاجتماعية والعمل , واوضح باجهام بأن المشروع التدريبي انطلق بثلاث
مراحل الاولى التدريب والتزويد بالمعلومات المرحلة الثانية تطبيق ما
تلقوه من معارف ومعلومات بالنزول الميداني على الواقع والمرحلة الثالثة
مرحلة التقييم لتلك التقارير نتائج النزولات , مقدمه شكره وتقديره لمنظمة
اليونيسيف العالمية على ما تقدمه من دعم متواصل ليس على صعيد وادي حضرموت
فحسب بل على مستوى محافظات الجمهورية سوى كان بالاهتمام بالمشاريع الخاصة
بالطفولة او الصحية وغيرها متمنيا تقديم المزيد من يد العون والمساعدة
وخاصة في الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن .
كما تخلل الحفل الختامي عدد من الكلمات القيت من قبل الاخ/ عادل صالح
العدلي المستشار الفني لإدارة نظام الحالة ومشرف التدريب عن المدربين
الوطنين في هذا المجال وكلمة المشاركين في دورة الاخصائيين الاجتماعيين
القتها الاخت / مريم سالمين منصور وكلمة المدربين المتدربين القاها
الدكتور / قحطان عبدالله حسن , عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لمكتب وزارة
الشئون الاجتماعية والعمل والسلطة المحلية بحضرموت الوادي والصحراء على
اهتمامهم ومتابعتهم وحرصهم على نجاح هذه الدورة مؤكدين ما تكتسبه الدورات
من اهمية في اكسابهم مفاهيم ومعارف ستسهم في إنجاح مشروع إدارة الحالة
للأطفال المستضعفين والمحتاجين بحضرموت وبقية المحافظات المستهدفة من
المشروع مؤكدين بأن هذا العمل هو مفتاح لباب الخير والبذل للاستطاعة لهذه
الشريحة من الاطفال المستضعفين والمحتاجين لحصد وانجاز ما تعلموه من
معارف ووسائل وطرق العمل ليكونوا ثمرة يسدوا بها ثقبا به كثير من مشكلات
الحياة , فيما استعرضت الاخت / حكمة سعيد الشعيبي مديرة إدارة المرأة
والطفل بمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بحضرموت الساحل مشروع
الخدمات الاجتماعية وإدارة الحالة للأطفال المستضعفين والمحتاجين للحماية
واهميته مؤكدة على اهمية الاستفادة منه وعلى ثقة منظمة اليونيسيف
بمحافظة حضرموت لتكون منطلقا له ويكون العمل فيه بإخلاص وتفاني وعند حسن
ضن الجميع , كما تخلل الحفل الختامي قصيدة شعرية تتحدث كلماتها عن تلك
الدورات ومدى الاستفادة منها والنصائح المرجوة في التطبيق من قبل المشارك
بالدورة الشاعر الشاب / يسلم عرفات باعوبلي فيما قدم الشاب المبدع
والمتألق الاعلامي احد المتدربين في دورة الاخصائيين الاجتماعيين / اصيل
فوزي باجسير خاطرة في انشودة نالت استحسان الحضور , كما تم في الحفل عرض
ربورتاج مصور عن الدورتين منذ انطلاقها .
وفي ختام الحفل تم تكريم المدربين والمساهمين في انجاح الدورتين وكذا
المشاركين في دورة التدريب للمدربين من المحافظات الجنوبية وكذا دورة
الاخصائيين الاجتماعيين بشهادات شكر وتقدير ومشاركة .