(نـزيـف في الـدمـاغ) 33

دقت اجراس الساعه ،،
فدخل الطلاب إلى القاعه ،،
الخوفُ على وجوههم سيد المشهد والصورة ،، !!
*.مرتبكين من دفتر او ورقة قادمة تحوي أسئلة كثيرة ،
فزاد نبض القلب وتدفق الدم الى الاوردة بسرعة ، فهذا اصعبُ موقف يمر على طلاب
الدراسه او الشهادة !؟
..فأسئلة الدفتر مرعبة وإن لم تتوفر الاجابه فبالطبع لانسبة جيده ولاشهادة!؟ ،،
*.حارت عقول الطلاب متخبطة ترجوا السلامة، والخروج من قارب القاعه بلا اضرار
فأسرار الاختبار مكشوفة وفي الدفتر قد كُتبت خير اجابة! ،
..تلك امانيهم حينما دخلوا القاعه وجلسوا على كرسي الشهادة ،
فماذا عن مراقب الغفلة او اليقظة؟
*.إستقبلهم بعد أن جلسوا ، ووزع الاوراق على الطلاب ببشاشة ،
داعبهم قائلاً : هل ذاكرتم المذاكرة التامة؟
..إذن فلتشرعوا بحل الاسئلة كاملة
فالوقت محسوب عليكم ولامجال للغش او المرواغه
*. هيا حركوا اقلامكم ، فلا حلول تأتي بلا مذاكرة والمسائلة ليست بتلك البساطة
، فاختبار اليوم لانزيف فيه لانزيف فيه(غش)
..تذمر الطلاب مما سمعوا
وهمس هذا لذاك طارت نسبة الشهادة ،
فلن ينفع الا ماكان في عقولنا(الدماغ)
وليس في جيوبنا(الغش)
*.أدركنا ياعقل(دماغ) بالحل والاجابة فأمامي ورقة المستقبل وفي القاعة للانفاس
مراقب يملك قلماً وكراس، وعيناه علينا جُنداً وحراس .
..تلك قصة الفتها ولااعني بها احداً يا سادة ،
هي تصوارت ذهنيه لحال السواد الاعظم من طلابنا في ميادين القاعات أيام
الاختبارات
*.وفق الله طلابنا لاداء امتحاناتهم ، ومعلمينا الافاضل في أداء رسالتهم
وامانتهم .
———————————–
*تعليم أم تفحيم34*