مقالات وكتابات رأي

حينما انتظر الموت …. إلى روح شهيد العمل الإنساني الإماراتي في عدن

حينما انتظرالموت ….
الموت،الموت،الموت .
الموت حقيقة،والحقيقة موت.
هو الذي اهرب منه هرولة إليه،
وأبقى عن كثب أرقبه،
وهو يغضب،
يقطب جبينه،
ولا يموت سوى أنا .
هو يسرق مدن أحلامي،
صبري وبعض آمالي. 
هو فاتني في بعض ضجيج،
وعدوي في زخم الفرح .
لا احد يراه بلونه الضبابي سواي
هو حر وأنا حر،
ولكننا صديقان في لحظةٍ مؤقتة.
أذهب و يحضر، يشرد، ويأتي،
لكنه همس لي انه لا يزهو – أي الموت-  إذ حضر بيدي غبي .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى