التعليم والشباب

التعليم والشباب
عاد صباح الأحد الماضي أكثر من أربعمائة ألف طالب وطالبة وتلميذ وتلميذة إلى مقاعد الدرس في عموم مدارس مديريات حضرموت الساحل والوادي بعد إنقضاء إجازة منتصف العام الدراسي 2017 / 2018 م … فصل دراسي أول شهد نجاحات على أرض الواقع بعد تدخلات قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة باللواء الركن / فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية كانت بدايتها مع اتمام تعاقد صندوق دعم التعليم بالمحافظة مع المعلمين لاكمال الفراغ في المدارس وهي أكبر معضلة تواجه سير العملية التعليمية مع إسهام منظمات المجتمع المدني في ذات الموضوع ليشكل الجميع منظومة عمل متكاملة للنهوض بالواقع التربوي ودون أن نلتفت للآخرين .
التعليم في محافظة حضرموت يخطو نحو النجاح لإن الجميع يدرك أهمية الإهتمام بهذا القطاع ويعرفون معنى أن تهتم به فكانت السلطة المحلية أكبر داعم للادارات التربوية بالمحافظة من خلال الدعم لمختلف الفعاليات والأنشطة التربوية والتعليمية الأمر الذي انعكس واقعا ملموسا على صعيد الانجازات التي حققها مكتب الوزارة بالساحل وإعطاءه صلاحيات من قبل وزارة التربية والتعليم … قطاع التربية يضم مايقارب ثلث سكان المجتمع الحضرمي وهذا الرقم الذي يقارب ال400 ألف طالب وطالبة والاهتمام بهم يعني أننا نهتم بالقاعدة التي ستسهم في بناء وتطوير حضرموت لإن بناء الدولة من بناء الإنسان .
مرّت إجازة منتصف العام الدراسي ولو ربما بسبب سوء الظروف وإلا كنا نأمل بإقامة برامج شبابية تعليمية لهؤلاء الطلاب وخصوصا من هم منهم في مرحلة الشباب من خلال تنفيذ مخيمات شبابية وكشفية والتقاء طلاب الساحل والوادي والتعرف على المناطق والمعالم الحضرمية أو حتى إقامة مسابقات وتنافسات علمية ورياضية لإن حضرموت جزء وكيان واحد لايتجزأ … الأفكار الشبابية والتعليمية كثيرة لكن بحاجة لإيجاد النية لتفعيلها لتكون موازية لحجم الانجازات المحققة بمباركة رأس هرم السلطة المحلية المحافظ فرج سالمين البحسني الذي يؤكد دوما دعمه للقطاع التعليمي .
فصل دراسي ثاني بدأ منذ أول حصة دراسية وسط استقرارا ملحوظا ومتابعة حثيثة من قيادات العمل التربوي .. ختاما التعليم في حضرموت يغرد خارج السرب عن باقي المحافظات لعدة عوامل ترتبط بطبيعة المجتمع الحضرمي وتحقيق مرتكزات النجاح فلا نستغرب الانجازات والنجاحات المحققة .. ودمتم ناجحين .