الهداف سالم بن شامخ … الغائب الحاضر في أذهان جمهور الكرة الدوعنية
اخبار دوعن / كتب / يوسف عمر باسنبل
اللاعب الهداف يولد بالفطرة ولايمكن صناعتهم ولكن يمكن صقلهم وتطوير مهاراتهم
وفي تاريخ الكرة الدوعنية وعلى مدى السنوات العشر الأخيرة لم تنجب كرة دوعن
مهاجم على وزن اللاعب سالم بن شامخ الذي كانت له صولات وجولات مع نادي دوعن
ومع الفرق الشعبية وبالمقارنة بمهاجمي اليوم تأكدت لدي ّ المقولة أن حراس
المرمى والمدافعين كانو يحسبون ألف حساب عندما يواجهون سالم بن شامخ .
الكابتن شهيم النوبي المدرب السابق لنادي دوعن والذي قاد نادي دوعن للدرجة
الثانية وكان سالم بن شامخ أحد فرسان التأهل من عدن قال عن سالم بن شامخ أنه
عدة لاعبين في لاعب واحدحيث وصفه بأنه يمتلك مواصفات عدة لاعبين فتجده في مركز
رأس الحربة الهداف ولديه حضور كبير امام المرمى ونادر مايضيع الفرص ولديه صفات
صانع الألعاب من خلال مقدرته على اللمسة الأخيرة للمهاجم وهذا ماصنع افضل
ثنائي متفاهمين مع ربيع العجماء
ولديه قدرة القيام بالادوار الدفاعية بشكل رائع كما أنه حماسي من أول المباراة
إلى نهايتها وليس لاعبا انانيا رغم مع أنؤ دائما أخبره بأن يفكر في نفسه امام
المرمى وهو لاعب خلوق مع زملائه ومحبوب لديهم ويتمتع بصفات القائد داخل وخارج
الملعب .
وأضاف شهيم اليوم بأنه لازال يتذكر حكام من عدن كانو يحكمون في ملعب جواس
بسيؤن ولما انتهى اللقاء كنت واقف عند السيارة وسألونا هل باتذهب الى السوق
فقلت نعم وطلعوا معي ودار حديث على نادي دوعن وكانت لهم رأي موحد جميعهم ان بن
شامخ افضل لاعب في محافظة حضرموت …
الكابتن علي سالمين النوبي يتذكر أنه في تصفيات الصعود للدرجة الثانية عام
2009 م كان نادي دوعن يلعب ضد نادي روضة القلوعة بعدن على ملعب الحبيشي وانطلق
بن شامخ بهجمة لصالح دوعن وانقطعت من على الخط المنطقة وعاد بن شامخ للتغطية
الدفاعية وخلص الكرة من داخل منطقة الجزاء وقام ببناء هجمة ارتدت كرته من
العارضة جعلت الجمهور العدني يقف تشجيعا للكابتن سالم بن شامخ .
سالم بن شامخ المولود في المملكة العربية السعودية أتى إلى دوعن عام 2005 م
والتحق بفريق منطقته اتحاد العرسمة وصال وجال بهم في دوري مايو وحققوا اللقب
وحينها بدأت جماهير تسمع عن هذا اللاعب الهداف وانتقل لفريق شباب خيلة بقشان
وصار الرقم الصعب في الكرة الدوعنية واللاعب الأوحد حتى عام 2012 وشارك في كأس
حضرموت الثالثة ووصل مع نادي دوعن لمركز الوصيف ويتوقف الكابتن سالم بن شامخ
عن الركض خلف معشوقته رغم تلقيه عروض من أندية بمدينة المكلا مرددا ً أن تنسحب
وأن في قمة عطاءك أفضل من تطالبك بالاعتزال .