على هامش حادثة السطو المسلح على شركة المحضار للصرافة( مدهون) دوعن.
كتب/ سالم علي الهيج – مدير عام مديرية دوعن.
سلبية المواطن..وضعف العلاقه مع أمن المديرية:
أولا نترحم على أخينا الذي نحتسبه عند الله شهيدا وهو حسيبه/ عمر عبدالله
باجويد باسلوم.داعيا الله ان يغفر له ويرحمه ويتقبله.ويلهم أهله وأصحابه الصبر
والسلوان.
ثانيا: شكر وتقدير وعرفان للساده والمشائخ ومقادمة وشباب القبائل من كل أرجاء
المديريه واديها ومرتفعاتها ومدير عام مديرية الضليعه وأمنها وساداتها
ومشائخهاوقبائلها الذين ساندوا إخوانهم في عمل نقاط وإغلاق بعض المنافذ
#سطو مسلح في منطقة(مدهون) المكتظه بالمحلات التجاريه والباعه مفترشين الارض
وكثر سكانها ويرتادها كثر من ذوي الحاجه و في منتصف الصباح ولم يحرك أحد من
هؤلاء ولو بفرقعة بالونة أطفال وأغلب اصحاب المحلات والبيوت لديهم من الأسلحه
الخفيفه( آليات) مايكفي ويزيد لصد هجوم غاشم لحين وصول المدد..ولكن جميع من
كان حاضرا قريبا اوبعيدا من الحدث فضل الإحتفاظ بسلاحه ورصاصاته للإستعراضات
سواء في الاعراس او المباريات الرياضيه او وصول عزيز من سفر أو إرتزاق
مولود…خزي وعار لن تنساه الاجيال والتاريخ.هنا فقط تتجلى سلبية المواطن
وجبنه.
مقارنة بموقف لسطو مماثل لنفس الشركه في الجهه الصاعديه من وادينا عندما هب
كل من كان قريب بسلاحه وجسده العاري وصوته العالي نتج عنه إلقاء القبض على
الجناه.
#ضعف التواصل مع أمن المديريه كان سببا في تأخر تحرك الامن بواجباته بالرغم من
إمكاناته المحدوده الماديه والبشريه حيث تم إبلاغ الامن بعد حوالي اكثر من
ساعه من وقوع حادثة السطو إلا أن الجهود التي بذلت من الامن قيادة وافرادا
يشكروا عليها بتحركهم وتواصلهم.
أتمنى أن تكون هذه الحادثه المخزيه جرس إنذار لكل مواطن من ابناء المديريه ان
يكون عينا يقظه على من تسول له نفسه المساس بأمن وكرامة وادينا وأهله.
حفظ الله دوعن واهلها من كل مكروه
ويخلف على أهل الشهيد بإذن الله تعالى بالخلف الصالح…. وعلى شركة المحضار
العوض في الصحة والمال.إنه على كل شي قدير.
كلام جميل للفاضل المدير العام
فالائمة الأولى للمواطن المتفرج الذي لم يستطع حتى تغيير المنكر بأقل الوسائل وهو الاتصال سواء كان للأمن أو لأصحاب المناطق الأخرى
وظل متفرجا خائفا ( جبانا )
وهناك لائمة أخرى تأتي للجهاز الأمني بالمحافظة كاملا.
فلو كان هناك جهاز أمني حقيقي لتتبعوا الجناة وان خرجوا الى محافظة اخرى فضلا عن ان يكونوا بنفس المحافظة.
وللفائدة والمعلومية ان قيام هذه العناصر الاجرامية بهذا السلوك الاجرامي العلني هو دليل ضعف لا قوة كما تصورة البعض.
فهم على علم ودراية بأن اسلوبهم الاجرامي القى الخوف للمتواجدين كونه اسلوب قد جرب من القاعدة سابقا.
لكن فعلا .. أستأسد الحمل لما أستنوق الجمل..